جمال الورود من منا لا يحب أن يرى الورود الطبيعيّة متفتّحة وبكامل جمالها يومياً، تلك الأزهار التي تعيد الأمل وتبعث الراحة عند النظر إليها العناية بها ومداعبتها بأطراف الأصابع وتحريكها، حيث تخرج الرائحة الذكية منها وتنتشر بكامل أرجاء المكان، تبقى هذه الورود بغاية جمالها لمدّة يومين أو أربعة كحد أقصى وسُرعان ما تذبل وتخسر جاذبيتها بالكامل، وبالمقابل ينتابنا الكثير من الأسى والإحباط على ذلك، ولكن ومن المعروف أن هذه الورود بكل الأحوال سوف تذبل وينتهي بها المطاف أوراق جافة يمكن الإحتفاظ بها بوعاء مع القليل من الزينة في مكانك المفضل، ولكن هناك بعض الطرق التي تزيد من عمرها والمحافظة على جمالها.
طرق المحافظة على الورود الطبيعية - تنظيف الأزهار من الأوراق السفلية.
- قصّ الساق كل يومين أو ثلاثة بشكل مائل، لمساعدتها على عملية الامتصاص.
- وضع المزهرية في مكان بعيد عن أشعة الشمس الحارقة.
- تغيير الماء كلّ يومين.
- وضع مقدار ملعقة صغيرة من الملح لكل لتر من الماء البارد، ثمّ يتمّ وضع الأزهار في الماء حيث إنّها بحاجة للأملاح لتتم عملية التمثيل الضوئي الذي يساعد في عملية الإزهار والتفتح بشكل يومي، وهو يشبة في تركيبته التربة.
- إضافة مقدار ربع كأس من المياه الغازية التي لا تحتوي على لون مع كل لتر من الماء المثلج، ثمّ وضع الأزهار بالإناء.
- وضع ملعقة من مادة الكلور في الماء عند تغييره، مع قصّ الساق ويُفضّل تغيير الماء في الفترة الصباحيّة.
- وضع عملة نحاسية في الماء مع ملعقة من الخل على الماء، ثمّ وضع الأزهار في الإناء الخاص.
- رشّ الأزهار بمثبت الشعر ويُفضّل عدم الاقتراب من الأجزاء العلوية، والاكتفاء برشّ البتلات وآخر الساق والأطراف الخضراء.
نصائح للمحافظة على الأزهار - عند قطف الأزهار أو شرائها يُفضّل أن تكون هذه الأزهار حديثة التفتح، لكي تعيش فترة طويلة.
- تجنب الإحتفاظ بالأزهار فترة طويلة بعد القطف باليد مباشرة، لأنها بهذه الطريقة تخسر كامل الماء الموجود في عصارتها، وكذلك إن حرارة اليد تمنع مرور الماء عبر كامل الزهرة وتعمل على جفافها وذبولها، لذا يُفضل وضعها في وعاء يحتوي على الماء البارد مباشرةً بعد الحصول عليها.
- معرفة أنواع الأزهار الموجودة لديك، وذلك لأنّ هناك بعض الأنواع مثل الجاردينيا، فهي لا تستطيع امتصاص الماء عن طريق الساق، وإنّما عن طريق البتلات لذا يكون من الأفضل رشّها بالماء المضاف له المواد السابقة.
- معرفة نوع الساق المكوّن للزهرة، حيث إنّ الساق الخشبي يحتاج للقصّ مسافة أكبر من الساق الأخضر.