نبات اللافندر او ما يسمى نبات الخزامى هي من النباتات التي تنمو و تفضل المناطق المفتوحة المشمسة , كان معروفا ان نبات الخزامى له رائحة لطيفة و مريحة منذ العصور القديمة , و كان يستخدمها الإغريق و الرومان في الحمامات العامة، كلمة اللافندر او الخزامى كلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية lavare يعني الغسلو عند ذكر اللافندر يمكن الاستفاد من هذا النبات من خلال الازهار و الزيت المستخلص .
تعتبر اللافندر او الخزامى عشبة الرش و الخزامى لا تقدم فقط رائحة مرضية لنا بل انها مفيدة في صد الحشرات , و تستخدم لإخفاء اي رائحة من الروائح الكريهة في جميع الاماكن , و هناك فوئد علاجية و طبية للافندر و تستخدم كملطف عام للجلد عند استخلاص زيت اللافندر و هو مهدئ رائع للصغار والكبار على حد سواء و يتم استخدامها لدرء الصداع النصفي و يساعد نبات اللافندر أيضاً على تهدئة و جلب النوم لللانسان حيث عمل كيس من الخزامى و دسه في الوسائد حيث يمكن النائم المضطرب التمتع بعطر اللافندر مما يساعد على التهدئة ,و تستخدم أزهار الخزامى في المجففات و وضعها في اكياس صغيرة لدرء العث مع رائحة نظيفة غير سامة . بالنسبة لمياه زهرة اللافندر تستخدم لتهدئة البشرة الحساسة من الطفح الجلدي وتهدئة حرارة البشرة المعرضة لحب الشباب حيث تحتوي على خصائص مطهرة طبيعية .
يستخدم الخزامى او اللافندر لحالات الأرق و العصبية و الاكتئاب. كما انها تستخدم لمجموعة متنوعة من الشكاوى الهضمية مشاكل لبطن من تورم و غازات البطن و فقدان الشهية و القيء و الغثيان والغازات المعوية (انتفاخ البطن) و اضطراب في المعدة و أوجاع الأسنان، و الالتواء، و الآلام العصبية و القروح و آلام المفاصل كما أنّها تستخدم لعلاج حب الشباب والسرطان و تعزيز الحيض. و زيت اللافندر يتم تطبيقه على الجلد في حالات فقدان الشعر (داء الثعلبة) و صد البعوض والحشرات الأخرى. بعض الناس يعمل على إضافة الخزامى إلى مياه الحمام لعلاج اضطرابات الدورة الدموية و تحسين و جلب الترفيه النفسي عن طريق الإستنشاق , و في الأطعمة والمشروبات، ويستخدم الخزامى كمكون نكهة لذيذة , و في مجال الصناعة التحويلية يتم استخدام الخزامى في المنتجات الصيدلانية كالعطر في الصابون و مستحضرات التجميل و العطور و الزينة.
نلفت أنّ اللافندر أو الخزامى قد يسبب النعاس والخمول و يطلق على الأدوية التي تسبب النعاس اسم المهدئات. و أخذ الخزامى جنبا إلى جنب مع الأدوية المهدئة قد تسبب الكثير من النعاس. ينصح بعدم تطبيق زيت اللافندر على الاطفال قد لا تكون آمنة بالنسبة للأولاد الصغار الذين لم يبلغوا بعد سن البلوغ. يبدو أنّ زيت اللافندر أن يكون لها تأثيرات الهرمون الذي قد يعطل الهرمونات الطبيعية في جسم الصبي , في حالات الحمل والرضاعة لا توجد دراسةأو تأثير اللافندر على الحامل .
المقالات المتعلقة بما هو اللافندر