يسعى الإنسان دائماً للحصول على الحب ، فالطفل يبكي ليجلب ببكائه أبويه ليحظى بالحب والحنان والشعور بالأمان، و الطفل : (ولد أو بنت ) الكبير بعمر (4-8) سنوات يحاول أن يتصرف يشكل صحيح حسب مفهومه الطفولي ليجذب حب واهتمام من حوله.
و الشباب في سن المراهقة يبحثون عن الحب مع الجنس الآخر ، للشعور بالكمال ولإشباع النقص الحاصل في حياتهم ولتجربة ما يسمعون عنه ويعرف بإسم الحب وتعتبر هذه التجربة مهمة بحياتهم ومدى تقبل المجتمع لهم وانجذاب الأطراف لبعضهم البعض بسن المراهقة يتعرض الإنسان لتغيرات فسيولوجية ، من واجب الأهل تهذيب أبنائهم أخلاقياً ، وأدبياً ، وانشاء الوازع الديني فيهم ، وتعظيم إحساسهم بالرضا اتجاههم .
عندما يصبح الشباب والفتيات في سن الزواج ، يبحث كل منها عن الحب اللازم لبناء حياة هادئة وكاملة مستقرة تبنى على أساس الحب والتفاهم.
كبار السن : يحتاجون للحب من قبل أبنائهم و بناتهم وأحفادهم ، ليشعروا بمدى أهمية وجودهم بحياتنا وإحتياجنا لهم وبقائنا حولهم باستمرار.
نلاحظ هنا أن الإنسان دائماً بحاجة للحب فالحب غير مقترن بسن أو وقت معين ، ويربط العلماء شعور الحب بالقلب حيث أنه عند لقاء الإنسان الشخص الآخر أو الشريك أو من يرغب برؤيته تزيد نبضات القلب ويشعر بالتوتر والتعثر وصعوبة وصف ما يشعر به اتجاه الطرف الأخر، عندما يحصل الشخص على من يحب سيعيش بحالة من الإستقرار النفسي ، والهدوء العاطفي
و للمحافظة على مثل هذا الحب وخاصة من قبل المتزوجين على كل من الطرفين فهم شخصية الطرف الآخر ومعرفة ما يحب وما يكره من الأمور الحياتية، وهنا بعض النقاط التي تساعدنا في ذلك:
المقالات المتعلقة بكيف نحافظ على الحب