كيف لا تنسى ما حفظته

كيف لا تنسى ما حفظته

النسيان

يسعى جميع الناس لتعزيز الذاكرة لديهم، كي يحتفظوا بأكبر قدرٍ ممكنٍ من المعلومات، وخصوصاً طلّاب العلم؛ فالنسيان مشكلةٌ كبيرة، يواجهها الكثير من الناس، ويتذمرون من ضياع المعلومات التي يخزنونها في عقولهم، ولا يتذكرونها، ورغم هذا، هناك الكثير من الطرق التي تساعد في استرجاع المعلومات، وتذكّرها، وعدم نسيانها، والكثير من الوسائل التي تُحسّن من عمل الذاكرة.

طرق لمقاومة النسيان
  • فهم المعلومات قبل حفظها؛ لأن الفهم طريقة مضمونة للاحتفاظ بالمعلومات أطول فترة ممكنة، كما أنّ استيعاب المعلومات وفهمها، يدّخر الكثير من الوقت، ويتم الحفظ بشكل أسرع .
  • تكرار المعلومات، وإعادتها أكثر من مرة، واستخدامها، ومحاولة تفصيلها وشرحها، وتدوينها على الورق، وترديدها شفهياً مع التركيز .
  • الاهتمام بنبرة الصوت أثناء تكرار المعلومات وقراءتها، ومحاولة استخدام نبرة صوت عالية وحماسيّة؛ وهذه طريقةٌ مضمونةٌ لتذكّر المعلومات وعدم نسيانها وسهولة استرجاعها .
  • محاولة إضفاء المرح والاستمتاع أثناء حفظ المعلومات وقراءتها، ومحاولة ربط كلّ معلومة بشيءٍ ساخرٍ أو قريب من الضحك والمرح، مما يجعل تذكر المعلومات مرتبطاً بأحداث ممتعة في الذاكرة، فيتمّ استرجاعها بشكلٍ أسرع .
  • إيجاد رابطٍ زماني ومكانيّ للمعلومات المراد الاحتفاظ فيها وعدم نسيانها، وخصوصاً لحفظ الخطوات المرتبة والمتسلسلة وحفظ التواريخ والأسماء .
  • الحصول على المعلومات من مصدرٍ ثابت، والبعد عن التشتت، ومراجعة الكثير من المصادر، وهذه النقطة مهمةٌ بالنسبة للطلاب حين يدرسون موادهم الدراسيّة؛ إذ إنّ قراءة المعلومات من ملخصات عدة تؤدّي إلى تشابك المعلومات ودخولها في بعضها البعض، وصعوبة تذكرها بصورتها الصحيحة، كما أنّ تكرار شكل الورقة ورقمها التي يتم أخذ المعلومة منها يساعد كثيراً على التذكر وعدم النسيان، وترسّخ صورتها في الذهن كما هي .
  • إعطاء المعلومات التي نرغب بتذكرها اهتماماً كبيراً، والحفاظ على التركيز الذهني، والبعد عن الشرود أثناء حفظ وقراءة المعلومات؛ لأن العقل يُرتّب المعلومات التي يرغب في تذكرها حسب أهميتها.
  • استخدام أسلوب المراجعة والاسترجاع والتخيّل، وتدريب العقل على مهارة استرجاع المعلومات وتذكرها، باستخدام مهارة التسميع الذاتي، وهو ما يُسمى بـ (البروفة العقلية).
  • قراءة المعلومات الأكثر أهمية، والتي يرغب الشخص باسترجاعها وعدم نسيانها أبداً قبل النوم مباشرةً؛ لأنّ العقل على الأغلب يتذكّر في الصباح المعلومات التي قرأها آخر شيء .
  • ممارسة التمارين الرياضية، لما لها من أثرٍ قوي وكبير على تنشيط مراكز الذاكرة، وتنشيط الدورة الدموية، وتحفيز العقل على العمل بصورةٍ أفضل .
  • الحفاظ على نظامٍ غذائيّ متوازن، مليء بالفيتامينات ومضادّات الأكسدة، وخصوصاً الخضروات والفواكه واللحوم، مثل: لحوم الأسماك، والتونة، والسردين، والمكسرات؛ لما لها من أثرٍ كبيرٍ في تحفيز عمل الذاكرة وتنشيط العقل .

المقالات المتعلقة بكيف لا تنسى ما حفظته