الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين على الإطلاق، فُرضت على النبيّ صلّى الله عليه وسلم من فوق السموات بلا واسطة، وقد ذكرها الله في كتابه الكريم أكثر من ثمانين مرة. إنّ الصلاة هي الفارقة بين المسلم وغير المسلم، وهي واجبة على الذّكر والأنثى خمس مرات في كل يوم وليلة حتّى الموت في جميع الحالات ( إلّا في حالة الحيض والنفاس تسقط عن الأنثى، وتسقط عن المجنون حتى يفيق).
شُرِع للصلاة أذان وإقامة، وهي عبادة جهريّة وسريّة كما أنّها أيضاً فعلية ولفظية، فتكون عبادةً فعليّةً عندما تبدأ مباشرةً بالوقوف متجهة إلى القبلة، ثم التكبير: الله أكبر عبادة لفظية، ومع التكبير رفع اليدين حذو المنكبين.
فضل قيام الليلالسر أو الجهر في قيام الليل
قالت السيّدة عائشة رضي الله عنها إنّها كانت تُشاهد الرّسول صلى الله عليه وسلم وهو يُصلّي صلاة القيام جهراً، وأحياناً أخرى يُصلّي القيام سراً.
الجلوس أو القيام كان صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل إمّا قائماً أو جالساً؛ فإذا صلى وهو جالس ركع وسجد وهو جالس، وإذا صلى وهو قائم ركع وسجد وهو قائم.
عدد ركعات قيام الليلكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يُصلّي في الليل أحياناً: سبع ركعات، وأحياناً تسع ركعات، وأحيانا إحدى عشرة ركعة، وأحياناً ثلاث عشرة ركعة؛ فإحدى عشرة ركعة: أي عشر ركعات بخمس تسليمات وركعة واحدة وتراً، وثلاث عشرة ركعة: أي عشر ركعات بخمس تسليمات وركعة واحدة وتراً وركعتا سنة الفجر.
من غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا غلبه وجع أو مرض عن أداء قيام الليل لا يؤدّي الصلاة إلّا الصلوات المفروضة عليه وهي اثنتي عشرة ركعة في اليوم.
المقالات المتعلقة بكيف كان يصلي الرسول قيام الليل