كيف كان الرسول يعامل النساء

أوصى الإسلام بمعاملة النساء معاملةً حسنة، وذكر الله عزّ وجل كثيراً من الآيات التي تحثّ على احترام النساء ومعاملتهنّ بلطف وحب، فقال تعالى في كتابه الكريم: "وعاشروهن بالمعروف"، والمعروف يُقصد به المعاملة الحسنة بالفعل والقول. من الأخلاق الحميدة التي كان يتحلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لطيف مع نسائه ويقدرهنّ، ويسمع نصائحهن؛ فهو بذلك يُطبق شرع الله تعالى وينشره بين المسلمين كافة، فهو قدوة حسنة بكل أمور الحياة، فعن أبي ذر عن سمرة بن جندب قال الرسول الكريم: "إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها".

• أوصى الرسول الكريم الرجال بأن يحترموا نساءهم ويعدلوا فيما بينهن إن تزوج الرجل أكثر من امرأة فقال: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل".
• أعطى النساء الحرية في اختيار زوجها، وأمر ولي أمرها بأن لا يفرض عليها ذلك الأمر بما لا تريد، فقال في ذلك: "الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها، وإذنها صماتها".
• أمر الرسول المسلمين بأن يتقوا الله في معاملة النساء وبأن يقدروهنّ ويحترموهن ولا يجب معاملتهن بقسوة، وكان ذلك في خطبة الوداع.
• أوصى الرسول الكريم بتربية الفتيات تربيةً حسنة وأمر بالصبر عليهن بجميع الأحوال؛ فإنه بذلك سيبتعد عن النار ويدخل الجنة، وقال في ذلك: "من كانت له ثلاث بنات أو أخوات فصبر على لأوائهن وضرائهن أخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن فقال رجل يا رسول الله؟ واثنتان قال واثنتان فقال رجل أو واحدة؟ فقال وواحدة ".

• كان يتعامل مع غيرة نسائه بكل هدوء، وكان يرى أنّ ذلك أمر عادي، فلا ينهر عليهن أو يتسبب بأذى لهن.
• التعامل مع نسائه بحكمة وموعظة عندما تقوم أحداهنّ بارتكاب خطأ ما.
• مراعاة كبيرة السن، ومرافقة المريضة إلى أن تشفى.
• الأخذ بالمشورة والاستماع لما يُقدمن من نصائح له وللمسلمين.
• ملاطفة ومداعبة أهل بيته، ومن إحدى القصص التي تدل على ذلك أن الرسول أذن لعائشة أن تقف خلف ظهره وتضع رأسها فوق كتفه لترى لعب الحبشة بحرابهم.
• كان الرسول الكريم يُساعد زوجاته في أعمال المنزل؛ حيث قالت عائشة رضي الله عنها : "إن يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"، فكان يُرقع ثوبه ويغسله ويحلب شاته.
• كان وفيّاً لزوجاته حتى من توفّت منهن.