محمد صلّى الله عليه وسلم
بُعث النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد اصطفاه الله تعالى من بين البشر بعد أن كملت فيه الأخلاق حتى كان قدوةً وأسوةً للعالمين، وقد حرص عليه الصلاة والسلام أن يُبيّن للناس أنّه بعث ليتمّم مكارم الأخلاق ويحارب سيئات النفس وشرورها، وقد كان عليه الصلاة والسلام بين أصحابه نموذجاً في التعامل الإنساني الراقي الذي يُمثّل الخصال الحسنة والفضائل الجميلة في أحلى صورها، وأجمل معانيها، لذلك أحبّ الصحابة النبي الكريم حباً كبيراً حتى افتدوه بأنفسهم وأهليهم.
كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على رؤية النبي والنظر في قسمات وجهه الشريف، والتأمّل في نور محيّاه، والاستئناس بتبسّمه، والاطمئنان لخطابه وكلماته التي تحمل في طيّاتها الرحمة، ويتفجّر منها العلم والحكمة كما يتفجّر الماء من ينابيعه.
تبسم النبي عليه الصلاة والسلام
من الصفات التي كانت ملازمةً للنبيّ عليه الصلاة والسلام أنه كان كثير التبسم لأصحابه رضوان الله عليهم، فقد روي عن الصحابي الجليل جرير أن النبي ما حجبه منذ أسلم ولا رآه إلا ابتسم في وجهه، كما وردت عبارة فتبّسم رسول الله كثيراً في الأحاديث النبوية الشريفة لتدل على ملازمة النبي الكريم لهذا الخلق الكريم وهو البشاشة وطلاقة الوجه، فلماذا كان النبي الكريم كثير التبسم؟
سبب تبسم النبي الكريم
المقالات المتعلقة بلماذا كان النبي كثير التبسم