وضعيّات الجنين يأخذ الجنين خلال فترة الحمل وضعيات مختلفة ابتداءً من الشهر الأول للحمل وحتى نهايته، وفي كل مرحلة من الحمل يجب على الأم أن تأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تطرأ على جنيها لتراعي طعامها، وضعية نومها، جهدها وغيرها كثير من الأمور، وبالنسبة للشهر السابع من الحمل والذي قد يكون شهر الولادة عند كثير من النساء ولأسباب مختلفة، يحدث لكل من الأم والجنين تغيرات وتطورات مختلفة.
تطوّرات الجنين في الشهر السابع - يصل طول الطفل تقريباً إلى 36.50 سم.
- يبلغ وزنه تقريباً 875 غم.
- ينام الجنين ويستيقظ بشكل منتظم في هذه الفترة.
- يستطيع أيضاً أن يفتح جفنيه.
- تنمو وتتطوّر أنسجة الدماغ لديه بشكل ملحوظ.
- لكن تكون رئتاه في هذه المرحلة غير ناضجتان كلياً وبشكل نهائي، ولكن في حال تمت الولادة خلال الشهر السابع يمكنه التنفس بمساعدة جهاز تنفس صناعي.
- تصبح براعم التذوق لديه مكتملة النوم، فيصبح بإمكانه تمييز طعم حليب أمه في هذه المرحلة.
- في حال كان الجنين ذكر، سوف تستقر خصيتاه داخل كيس الصفن، وفي حال كان أنثى، سوف يصبح المبيضان ممتلئان بالحويصلات.
- يصبح قادراً على تحسس الضوء.
- يستطيع أيضاً سماع الأصوات التي تكون خارج الرحم، ويكون أحب الأصوات لديه هو صوت دقات نبض أمه.
- إضافةً إلى أنه يتمكن من الإمساك بقبضة يده والرفس بقدميه.
تغيرات تحدث للأم خلال الشهر السابع - الإصابة بالصداع، الإعياء إضافةً إلى ضيق التنفس.
- اضطراب في نومك نتيجةً لكبر حجم جنينك وبالتالي بطنكِ.
- الشعور بتقلصات الولادة، ولكنها هنا تكون غير حقيقية وغير مؤلمة.
- تبدأ ثدييك بإفراز الحليب.
- ضغط وشد في أسفل بطنكِ، نتيجةً لتمدد أربطة الحوض والرحم.
- الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، كالإمساك، عسر الهضم إضافةً إلى حرقة المعدة.
- ينخفض لديكِ مستوى الغثيان والإعياء.
- نتيجةً للتبدلات الهرمونية قد تصابين باحتقان في أنفك يؤدي للنزف أحياناً.
- تشوش في السمع إضافةً إلى نزف من اللثة.
- تورم في بعض مناطق الجسم كالقدمين، الوجهين والكعبين.
- الإصابة بدوالي الساقين، البواسير إضافةً إلى الآم في الظهر.
- زيادة في إفرازات المهبل وتحديداً يكون لونها أبيض.
في هذه المرحلة يجب عليك زيارة الطبيب لمراقبة وضعك الصحي ووضع جنينكِ، ومراقبة وزنه، حجمه، طوله وما إلى ذلك، ويتوجب عليكِ هنا القيام بمجموعة من الفحوصات الضرورية مثل فحص الزمرة الدموية، فحص البول للتأكد من عدم وجود أية التهابات إضافةً إلى عامل Rh، إضافةً إلى الالتزام بتعليمات الطبيب من حيث نوعية الأغذية التي يجب عليكِ تناولها، راحتك وتهيئة نفسيتك للولادة واستقبال الجنين.