كيف تكون موظفاً ناجحاً

كيف تكون موظفاً ناجحاً

محتويات
  • ١ الموظف
  • ٢ صفات الموظف الناجح
    • ٢.١ اختيار المِهنة المُناسبة والمرغوب بها
    • ٢.٢ الالتزام بتنفيذ المهام المطلوبة
    • ٢.٣ احترام قوانين العمل
    • ٢.٤ حفظ اللسان
    • ٢.٥ حُسن التعامل مع الزملاء
    • ٢.٦ المبادرة
الموظف

إنّ الموظف هو ذاك الشخص العامل في وظيفةٍ معيّنة، وارتبط بها بسبب دوره العملي تجاهها، فالوظيفة ليست على الأغلب منصباً فخرياً يتمتّع به الأشخاص؛ لرغبتهم في حمل اسم موظف؛ بل هي واجب ومسؤوليّة؛ يتحملها الموظف وتحددها المؤسسة التي يعمل فيها.

كثيراً ما نسمع أنّ مؤسسة ما، تُبدي تشبثاً ببعض الموظفين لديها، ويعود السبب في ذلك إلى تمتعهم بصفات الموظف الناجح، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

صفات الموظف الناجح

يمتلك الموظف الناجح العديد من الميّزات؛ التي تجعل منه محط أنظار زملائه ومدرائه، كما أنّ تطويره لقدراته في العمل؛ قد يدفع المؤسسات العديدة؛ تتنافس على حصولها على موافقته للعمل لديها، ونذكر لكم فيما يلي أهم تلك النقاط التي تجعل من صاحبها موظفاً ناجحاً:

اختيار المِهنة المُناسبة والمرغوب بها

إنّ بعض الأشخاص يلتحقون بوظائف لا تتناسب مع قدراتهم الوظيفيّة؛ لذلك لن يتمكنوا من تقديم الأفضل في أعمالهم، والبعض الآخر يؤدّي مهامه ؛ لكنّه لا يشعر برغبةٍ فيها؛ ما يُعرّض مستوى أدائه في العمل للهبوط والتراخي، لهذا على الموظف الذي يريد أن يكون ناجحاً؛ اختيار الوظيفة التي تُناسب قدراته، وميوله.

الالتزام بتنفيذ المهام المطلوبة

إنّ قيام الموظف بتنفيذ ما يُطلب منه على أكمل وجه، يجعل منه موظفاً ناجحاً، ولتطوير هذ الأمر يجب معرفة كافة قواعد الوظيفة، والاحتفاظ بها بالممارسة؛ ولا يمنع ذلك مساعدة الزملاء في أعمالهم، عند الضرورة فقط؛ وشرط ألا يكون ذلك على حساب عمل الموظف.

احترام قوانين العمل

يشمل ذلك الحضور إلى مقر الوظيفة في الموعد المُحدد، والمغادرة ضمن الموعد المُحدد أيضاً، كما على الموظف عدم مغادرة عمله أثناء الدوام إلا بإذنٍ رسمي، وبعذرٍ حقيقي، وهناك بعض القوانين المتعلقة بقواعد النظام العامّة؛ فليس مطلوباً من الموظف مثلاً؛ تكوين صداقاتٍ شخصيّة مع زملائه في العمل، على حساب الوقت المُحدد للعمل.

حفظ اللسان

إنّ الموظف الثرثار؛ سواء بتحدثه عن مواضيع غير مرتبطة بالعمل، أو قدح زملائه وغيبتهم، وانتقاد المؤسسة أو المدراء؛ غالباً ما يغرقه في المشاكل؛ وقد يؤدّي به لسانه إلى خارج المؤسسة؛ التي ثرثر كثيراً داخلها؛ بدلاً أن يصب جهوده على العمل والإبداع.

حُسن التعامل مع الزملاء

إنّ جميع الموظفين والإداريّين هم روح المؤسسة، ودونهم يشعر الموظف بروتينٍ شديد، لذلك يجب أن يكون تعامل الموظف مع بقيّة زملائه على أساس الاحترام المتبادل، والتخاطب بأدب، وعدم التدخل في الأمور الشخصيّة، وضبط النفس عند قيام أحد الزملاء بسلوك مُستفِز.

المبادرة

عبر تجديد الأفكار والتطوير عليها، وتقديم المشاريع المبتكرة للمؤسسة، ولن يحقق ما سبق التميّز المعنوي للموظف فحسب؛ بل سيدفع بمديره في المؤسسة، لرفع سقف الراتب الذي يتلقاه؛ نظراً لمجهوده العالي في العمل، وحرصه الدؤوب على رفع كفاءة العمل في المؤسسة.

المقالات المتعلقة بكيف تكون موظفاً ناجحاً