محتويات
- ١ المعلم
- ٢ كيف تكون معلماً متميّزاً
- ٢.١ داخل الصف
- ٢.٢ خارج الصف
- ٢.٣ في الحياة الخاصة
المعلم إنّ المُعلم هو الشخص الذي يقوم بمهنة التعليم في المدارس؛ والذي يحمل رسالة سامية وهادفة؛ تتمثل في التأثير الإيجابي في عقول الأجيال ونموهم الفكري، فهناك الكثير من الطلبة الذين تأثروا بمبادئ معلميهم ونظرتهم إلى الحياة، وتوجد العديد من القصائد التي تصف المُعلم وأهميّة دوره واحترامه، كما قدمت بعض الدول المُتطورة مهنة التعليم على غيرها من المهن، وأعطت المعلم الكثير من الامتيازات، ويسعى العديد من الأشخاص ليكونوا مُعلمين مُتميّزين، وفي هذا المقال سنُقدم أهم النصائح والخطوات لذلك.
كيف تكون معلماً متميّزاً داخل الصف
- مُعاملة جميع الطلبة باحترام ومحبة دون تمييز.
- تمييز الطالب المتفوق بشكل يحفز الطالب الضعيف، ومكافأة الطالب الضعيف عند تغيره للأفضل.
- شرح المواد والمساقات بطريقة تتلائم مع مستويات الفهم المتفاوتة لدى الطلبة.
- تفعيل المشاركة الصفيّة بين الطالب والمعلم، وبين الطلبة أنفسهم.
- تشجيع الطلبة على التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم، دون الاستهزاء بهم أو تعريضهم لسخرية زملائهم في الصف.
- تجنب ضرب الطلبة وتوبيخهم؛ فالمعلم يبني أجيالاً إنسانيّة واعدة، ولا يصح التعامل السيئ الذي يمارسه بعض المُعلمين مع الطلبة.
- استخدام الوسائل التعليميّة المُختلفة التي تُعين الطلبة على مزيد من الفهم؛ كالنماذج، والبيانات، والصور، والخرائط، والقيام بالتجارب الحية في الصف أو المُختبرات.
- ربط ما يتعلمه الطلبة وما يُشرح لهم بالحياة الواقعيّة؛ لزيادة تفاعلهم مع ما يُقدم لهم داخل الحصة، وترسيخ ما يتعلمونه.
- عدم استهانة المعلم بالمعلمين الآخرين داخل الحصة، أو نفي المعلومات المُقدمة لهم من مُعلم آخر بسبب تشابه المساقات؛ كالمواد العلميّة مثلاً.
- تشجيع الطلبة على الأمور المُفيدة في الحياة؛ كقراءة الكتب، وممارسة الهوايات المختلفة، والحرص على مواهبهم وتطويرها.
- الابتعاد عن العصبيّة والتوتر عندما يُخطئ الطلبة؛ كالصراخ، وتهديد الطالب بالرسوب في المادة، والوشاية به لدى الأهل.
خارج الصف
- احترام جميع المعلمين.
- التواصل مع جميع المعلمين، والمشرفين التربويين.
- احترام القوانين الصادرة عن الإدارة.
- مُساعدة المعلمين الجدد.
- مشاركة الزملاء أجواء المرح والفكاهة في الوقت المُناسب كوقت الاستراحة.
- تجنب النم والغيبة على الموظفين الآخرين.
- الحرص على التواصل مع أولياء أمور الطلبة.
- متابعة التغيّرات التي تطرأ على أساليب التدريس، والتأثر بها وتجريبها.
- الحرص على تطوير القدرات من خلال تلقي الدورات المختلفة، والاستفادة من خبرات الزملاء القُدامى، وأصحاب الصيت الذائع في مجال التعليم.
في الحياة الخاصة
- الاهتمام بالمظهر العام والنظافة الشخصيّة.
- الحرص على المجيء للمدرسة والحصص في الوقت المُحدد.
- تجنب الحديث عن الحياة الشخصيّة أمام الطلبة، أو ربطها بموضوع الدرس، ومن الضروري أن يترفع المُعلم عن تبجيل علاقة القرابة بينه وبين بعض الطلبة، على حساب عمليّة التعليم والمعايير المهنيّة لها.
- الصدق؛ فالمعلم الذي يُنهك نفسه في إعطاء المواعظ للطلبة، ويتخلى عنها في حياته الشخصيّة لن يُفلح في نقل الرسالة التي يحملها، بل إنّ الطلبة لن يجدوا في المُعلم القدوة الحسنة التي يبحثون عنها.
- النوم لساعات كافية، وهذا يجنِّب المعلم الشعور بالنعاس أثناء الحصة.
- تناول الطعام الجيّد؛ للتمتع بحيويّة وطاقة كبيرتين أثناء إعطاء الدروس، وأثناء اليوم بشكل عام.