محتويات
- ١ القيادة
- ٢ خطوات لتكون قياديّاً
- ٢.١ قيادي في مجال العمل
- ٢.٢ رياضيّ قياديّ
- ٢.٣ مدرّس قياديّ
يولد بعض الأشخاص محظوظين لكونهم شخصيّاتٍ قياديّةٍ قادرةٍ على التّحكّم بالآخرين والقيام بالأمور بالطّريقة الّتي يرونها مناسبة، بينما يولد آخرون وهم يفتقرون لها ويرغبون في الحصول عليها لما لها من فوائد وآثارٍ إيجابيّةٍ متعلّقةٍ بكلّ جوانب الحياة، فهي ليست بالضّرورة مقتصرةً على الحكّام والمسؤولين فحسب، بل هي لجميع فئات المجتمع من أُمّهاتٍ وطلّابٍ وموظّفين وغيرهم، ومن حسن حظّهم يمكنهم القيام ببعض الأمور واتّباع بعض النّصائح للوصول إلى الدّرجة المطلوبة من القياديّة في شخصيّاتهم، وقد خصّصنا هذا المقال للتّحدّث عن هذه النّصائح والأمور.
خطوات لتكون قياديّاًسنذكر في هذا المقال خطواتٍ لتصبح قياديّاً في مجالاتٍ مختلفةٍ من الحياة، من محيط العمل إلى المنزل والرّياضة، وهي كالآتي:
قيادي في مجال العمل- كن قدوةً لزملائك وموظّفيك فاحترامهم وانقيادهم لك سيزداد كلّما زادت معلوماتك وخبراتك في مجال عملك، لذا احرص على إظهار هذه المعلومات والخبرات بين الحين والآخر دون التّباهي بها.
- اجعل قوانينك ومتطلّباتك واضحة وصريحة، سواء كنت مديراً في مجال عملك أو مسؤولاً عن فريقٍ مكوّنٍ من أربعة أشخاص، لذا ضع خطّةً مرسومةً وواضحةً ومتوفّرةً للجميع عن النّتائج الّتي تسعى للوصول إليها وطرقها.
- استمع لزملائك وموظّفيك وخذ أفكارهم في عين الاعتبار، لأنّ أسوأ أنواع الموظّفين والمدراء هو الدّكتاتور الّذي لا يستمع لغيره، وباستماعك لغيرك قد تزيد دائرة معرفتك وقد تتعرّف على طرقٍ جديدة تُحسّن من أداء عملك.
- كافئ موظّفك الكفؤ، لأنّ المدير أو المسؤول القياديّ يحرص على استمراريّة حب العمل في مكان عمله بين موظّفيه، وطريقة المكافآت من أنجح الطّرق لرفع روح العمل والفريق.
- حاول أن تكون محبوباً من موظّفيك، حيث إنّ الشّعبيّة والمحبّة ضروريّةٌ لنجاح مكان العمل وكفاءة العمل مثلما هو الاحترام والانصياغ.
- حافظ على روحك الرّياضيّة في كلّ الأوقات، فحتّى لو كنت رياضيّاً ناجحاً وقائد فريقك، فمن الضّروريّ الحفاظ على التّواضع والأدب في التّعامل مع الآخرين.
- أرِ الآخرين وخاصّةً خصومك مهاراتك وقدراتك الرّياضيّة، دون أن تباهي بها وتبالغ في عرضها لكي يعرف الجميع سبب كونك قائداً ورياضيّاً ناجحاً.
- أظهر حبّك لفريقك وبيّن لهم حبّك للعمل ضمن الفريق على الدّوام، فأنت اخُترت أن تكون القائد لهذا السّبب بالإضافة إلى مهاراتك الرّياضيّة.
- كن صديقاً لفريقك، فكونك قائداً لهم لا يعني بالضّرورة بأنّه عليك أن تكون رسميّاً ولا تخالطهم وتستمتع معهم.
- أرِ طلّابك معلوماتك وخبراتك الواسعة في المجال الّذي تختصّ به، لكي يدركوا بأنّك شخصٌ يمكن الاعتماد عليه والعودة إليه في هذا المجال.
- ضع قوانينك وبيّن نتائجك المتوقّعة منذ بداية العام الدّراسي، لكي يتمكّن طلّابك من الالتزام بها.
- كن مبدعاً وابتكر طرقاً جديدةً وممتعةً لشرح مواضيح قديمةٍ ومملّة.
- أرهم بأنّك تهتم بهم وبنجاحهم.
المقالات المتعلقة بكيف تكون قائداً