محتويات
- ١ سماعة الطبيب
- ١.١ طريقة عمل سماعة الطبيب
- ١.٢ مراحل تطور السماعة الطبية
- ١.٣ استعمالات سماعة الطبيب
سماعة الطبيب سماعة الطبيب هي سماعة خاصة بمهنة الطب ظهرت كأداة طبية في القرن التاسع عشر علي يد العالم الفرنسي رينيه لينيك لالتقاط أصوات الأعضاء الداخلية للجسم وتحديداً في عام 1816م لعدم راحة الطبيب عند وضع أذنه على بطن أو صدر المريض خاصة النساء لفحصه، وتتكون السماعة من القمع المغلف (الطبلة)، والخرطوم وهو الأنبوب الذي ينتهي بفرعين وهما قطعة الأذنين.
يستخدم الطبيب السماعة عند وضعها على صدر المريض للتعرف على صوت تنفسه إذا كان منتظماً أم لا، وعلى ضربات قلبه وعددها، وأحياناً توضع تحت البطن لسماع صوت حركة الأمعاء، قد يتسائل البعض كيف تعمل هذه السماعة؟
طريقة عمل سماعة الطبيب
يوجد نوعان من السماعات الطبية وهما السماعة الصوتية والسماعة الكهربائية وكلاهما لهما مبدأ عمل واحد، فعندما يضع الطبيب طبلة السماعة على صدر المريض تلتقط الاهتزازات التي تصدرها الرئة عندما تمتلئ بالهواء وكذلك القلب عندما يضخ الدم للجسم للتشكل ضربات القلب، وبعد التقاطها تضخمها لتنتقل عبر الأنبوب ثمّ إلى أذن الطبيب، أما السماعة الكهربائية فليست مفضلة عند أغلب الأطباء؛ لأنّها تؤدي إلى تشويه وفقدان بعض الإهتزازات أو الإشارات التي يصدرها الجسم.
مراحل تطور السماعة الطبية
- عام 1816م إلى 1817م كانت السماعة عبارة عن أنبوب طويل مصنوع من الخشب يوضع في أذن الطبيب.
- عام 1830م عدّل العالم بيير بيوري على هذا الأنبوب الخشبي بإضافته جزءاً من العاج على قطعة الأذن.
- عام 1851م استبدل الأنبوب الخشبي بآخر من المطاط لكنّه ليس متيناً.
- عام 1852م تطورت صناعة الخرطوم من المعادن.
- عام 1900م طوّر العالمان رابابور وسبراغ الجهاز، فأصبحت تحتوي على قمع مزدوج من جانب وهو المغلف.
- عام 1961م طوّر الطبيب ديفيد ليتمان السماعة في شكلها الحالي اليوم، فأصبحت مزودة بقمع قابل للتغيير، ومع تقدم العلم ظهرت سماعات طبية جديدة مثل السماعة الطبية التعليمية التي تتميز بقوة الصوت مع دقة أقل، والسماعة الاحترافية التي تتميز بدقة الصوت العالية التي تتكون من منفذين لدخول الصوت.
استعمالات سماعة الطبيب
عند فحص المريض هناك عدة أصوات يسمعها الطبيب من خلال السماعة لتشخيص حالة المريض منها:
- إذا كان صوت ضربات القلب واضحاً، فالقلب سليم.
- إذا كان صوت ضربات القلب يخالطه القليل من التشويش فصمامات القلب مغلقة.
- إذا كان هناك رنين بعد ضربات القلب، فهناك مشكلة خطيرة يتعرض لها القلب.
- إذا كان هناك صوت صفير أو طقطقة يرافق تنفس المريض، فإنّ المريض يعاني من رئة سقيمة، ومصاب بالربو، أو التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب رئوي.
- تستعمل للتعرف على صوت خرير الدم في الشرايين.
- تستعمل للتعرف على صوت الجنين في جسم الحامل.