غازات الرضيع يتعرّض الأطفال الرُّضع للكثير من الأعراض المَرَضية التي تَقفُ الأمُّ أمامها حائرة في التصرف فيها، خُصوصاً إنْ كان هذا الطفل هو طُفلها الأول، ويُعد مغص الطفل الرّضيع بالاضافة للغازات التي تتجمع في بَطنه من الأمور التي تشكّل إزعاجاً للأمّ ولطفلها، خصوصاً إنْ لم تتعرف الأمّ على سببَ حدوث هذه الغازات، وكيفيّة علاجها والتخلص منها.
أسباب الغازات عند الرضيع - الرَّضاعة الصّناعية؛ حيث إنّ الطفل يسحبُ أثناء الرّضاعة كميةً كبيرةً من الهواء، عن طريق زجاجة الرَّضاعة، وهذا ما يُسبب له مَغصاً شديداً.
- الطفل العصبي المزاج، والذي يَرضع من ثدي أمّه بقوة وبسرعة؛ فهو أيضاً يَبتلعُ الكثير من الهواء في كل وجبةِ رضاعة.
- عدمُ القيام بتجشيء الطفل بعد كل وجبة رضاعة؛ لإخراج الغازات من جوفه.
- وجود بعض العناصر المُكونة للحليب الصناعي التي لا يَستطيع مُعظم الرُّضع هضمها بسهولة، فتبقى في الأمعاء لفترةٍ طويلةٍ، مُسببةً كمية كبيرة من الغازات.
- يُؤثر الطّعام الذي تَتَناوله الأم على الحليب الذي تُعطيه لِطفلها؛ فتناول الأطعمة الغنية بالكبريت مثل: الملفوف، والقرنبيط، والحمّص قد يُؤثر على الطفل عند الرِّضاعة الطبيعية؛ فيمكنُ أنْ تحدث غازاتٍ للطفل بسبب حليب أمه.
كيفية علاج الغازات - إعطاء الطفل الوقت الكافي للرِّضاعة في كل وجبة؛ بحيث تستغرق وجبةُ الرّضاعة للطفل نصف ساعة كاملة؛ حتى يستطيع الطفل الرّضاعة بهدوء دون أنْ يقوم بابتلاع الهواء أثناء الرضاعة.
- تَحريك بطن الطفل بحركاتٍ ناعمة؛ حتى نُسهل عليه إخراج الغازات من بطنه أثناء شعوره بالألم، والقيام بالتدليك الخفيف على بطن الطفل وظهره؛ حتى يسترخي الطفل ويُخرج كل الغازات المُتجمعة في بطنه.
- التربيت بلطفٍ على ظهر الطفل بعد كل وجبة رضاعة؛ لأن التجشؤ يُساعد على إخراج الهواء المتجمع في معدته، ويقلل من احتمالية الإصابة بالمَغص وتجمع الغازات في البطن.
- إضافة وجبةٍ من منقوع الاعشاب الطبيّة التي تُساعد على تخفيف الغازات بين وجبات الرضاعة مثل: منقوع اليانسون، أو البابونج.
- إعطاء الطفل الأدوية التي تُعالج المغص، والغازات والتي تُعطى للطفل عن طريقِ قطراتٍ بالفم، بمعدلِ قطرتين لكل كيلوغرام من وزنه وقت الحاجة لذلك، أو يمكنُ إعطاء الطفل التحاميل التي تُساعد على التَّخلص من غازات البطن.
- تَجنب تناول الأم للأغذية التي من مُمكن أنْ تُسبب للطفل الغازات، وتناولها أيضاً لِمنقوع الأعشاب الطبّية في حال اضطرّت لِتناول تلك الأطعمة.
- مُراجعة الطبيب في حال عدم استجابة الطفل لكل الحلول السابقة، ومع بقاء بطنه منتفخاً واستمرار الشعور بالألم الشديد.