سرة المولود سرة المولود هي جزء من الحبل السري، وعادة ما تكون شفافة اللون، بحيث يكون بالإمكان رؤية الدم من خلالها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحبل السري مسؤول عن نقل التغذية والأوكسجين للطفل وهو جنين في بطن أمه ، وبعد الولادة يقوم الطبيب بقطع الحبل السري، باستخدام مقص حاد ومعقم، ومن ثم يقوم بربطه باستخدام مشبك معقم وجامد، والجزء الخارجي من سرة الطفل يحتاج إلى ما بقارب الأسبوعين حتى يسقط، عند أغلب الأطفال، بينما نسبة قليلة منهم قد تحتاج إلى شهر، وهذا الجزء من السرة يجب العناية به بشكل خاص حتى لا يحدث له التهاب.
أمراض السرة وعلاجها - التهاب السرة، وهناك عدد من الأعراض الدالة على التهاب السرة، ومن هذه الأعراض احمرار وتورم في قاعدة السرة، والنزيف المتواصل من السرة، خروج صديد أو قيح من السرة أو من حولها، بكاء طفل الناتج عن ألمها، ويعالج الالتهاب، بمسح السرة بشكل يومي باستخدام الهيكساميدين أوالكحول، ومن الممكن تغدية السرة باستخدام الصبغة الثلاثية، وكذلك من الممكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية، التي تعمل تفجير الصديد.
- الورم الحبيبي في السرة، وهو عبارة عن انتفاخ في السرة ويكون ذا لون أبيض أو لون أحمر، وهذه الحالة المرضية في السرة، لا تسبب آلاماً للطفل، ولا يرافقها سخونة أو تورم أو حتى احمرار شديد، وهذه الحالة تعالج إمّا بكيها باستخدام نترات الفضة، أو بمسحها بالكحول الطبي بصورة مستمرة، ومن الممكن ربط الانتفاخ.
- فتق السرة هو عدم إنغلاق الفتحة التي كان يخرج منها الحبل السري، وذلك بسبب كبر حجمها، كما أنّها تنتفخ بشكل كبير بسبب البكاء أو الضحك، وهذه المرض لا ينفع معه أي نوع من العلاجات، ولكن إذا لم تنغلق هذه الفتحة في عمر الأربع سنوات، فإنّه يجب إجراء عملية لإغلاقها.
طرق العناية بسرة الطفل - يجب مسح سرة الطفل بشكل يومي ولعدة مرات باستخدام مادة كحولية طبية، وهذه المادة لا تسبب آلام للطفل، ولكنه من الممكن أن ينزعج من برودة هذه المادة.
- يجب أن تكون السرة نظيفة وكذلك ما حولها، ويجب أيضاً الحرص على إبقاءها جافة.
- من الأفضل تهوية السرة عدة مرات في اليوم، وعلى الأم استخدام نوع معين من الحفاظات التي لها حواف تمنع من الاحتكاك في السرة.
- عند حمام الطفل لا بأس في غسل السرة بالصابون والماء، ولكن يجب استخدام إسفنجة ناعمة.
- يحذر من وضع أي مستحضر غير طبي على سرة المولود، لأنّ هذه المواد تساعد على حدوث التهاب في السرة.