كيف تعالج حروق الزيت

يتعرّض العديد من الأشخاص لحروق الزّيت عند الطّبخ وخاصّةً السّيدات، فحروق الزّيت من أكثر الحروق المنتشرة، لكن غالباً ما تكون هذه الحروق طفيفةً ويمكن علاجها بطرقٍ سهلةٍ في المنزل دون مراجعة الطّبيب، أحياناً أخرى تكون شديدة ولا تعالج إلّا باستخدام العلاجات الطبية، وفي هذا المقال سنذكر طريقةً علاج حروق الزّيتِ، ووصفاتٍ طبيعيّةٍ لعلاج حروق الزّيت.

يجب أولاً التّخفيف من حرارة الحرق قدر الإمكان، والابتعاد عن الوعاء أو مقلاة الزّيت، وإطفاء النّار، وخلع المجوهرات أو الملابس الملوثة بالزّيت والقريبة من منطقة الإصابة، وسكب الماء البارد على منطقة الحرق لخمس عشرة دقيقةً، أو إلى حين الشّعور ببرود الحرق، ويجب تجنب استخدام الثّلج ووضعه على منطقة الحرق؛ لما له من أضرار كبيرةٍ على الأنسجة وسرعة شفاء الحرق، ويفضّل الضّغط بقطعةٍ نظيفة من القماش على الحرق عند وضعه تحت الماء البارد للتخفيف من ألم الحرق قدر الإمكان.

يمكن وضع كريم الحروق على منطقة الحرق، وجعل منطقة الحرق رطبةً قدر الإمكان؛ لتجنب تلف الأنسجةن وتهيّج البشرة، ويجب تجنب لفّ ضماد على الحرق بقوة؛ لأن ذلك يبطّئ عمليةِ شفاءِ الحرق، واختفائه. ولا بدّ من مراجعة الطّبيب بشكلٍ فوريّ إذا كان الحرق كبيراً، أو من الدّرجة الثّانية، أوعند احتراق أكثر من طبقةٍ تحت الجلد، فيصبح بذلك حرقاً شديداً ويحتاج إلى تدخلٍ طبيّ، وعنايةٍ طبيةٍ خاصّةً.

• البطاطس: تخفّف البطاطس من ألم الحرق، وتوقف تهيّج الجلد، وتقلّل من فرصة ظهور البثور على الحرق، أو تعليمه على الجلد، وتستخدم بتقطيع حبةٍ من البطاطس، وفرك المنطقة المصابة بها، والضغط على قطع البطاطس لخروج الماء منها.
• هلام الصّبار: من المعروف مدى أهمية هلام الصّبار في تسريع شفاء الجروح، والحروق، وشفاء الأنسجة، ويستخدم بوضعه على منطقة الحرق مباشرةً، ومن الممكن إضافة القليل من الكركم إليه؛ لزيادة فعاليته، وفي حال عدم توافره يمكن استخدام كريم هلام الصّبار.
• زيت جوز الهند: يبرّد زيت جوز منطقة الحرق، ويخفّف من ألم الحرق بشكلٍ فعالٍ؛ لاحتوائه على فيتامين E، والعديد من الأحماض الدّهنيّة، وحمض اللوريك، وحامض الميريستيك، والعديد من الخصائص المضادة للفطريات، وللأكسدة، والبكتيريا، ويستخدم بخلط ملعقة من زيت جوز الهند مع القليل من عصير اللّيمون، ويُدهن المزيج على منطقةِ الحرق يوميّاً وبشكلٍ متكرّرٍ لتسريع عملية الشّفاء.
• العسل: يطهر العسل منطقة الحرق، ويُسرّع التّئام الجرح؛ لخصائصه المتعدّدة المضادة للجراثيم، ويستخدم بوضع العسل على قطعة من الشّاش، ووضعها على منطقة الحرق بشكلٍ مباشر.