القائد يُمكن أن نصف القائد الناجح على أنَّهُ حازم، ولامع، وواعي، وشغوف، ومُبدع، ومُتحمّس، ويسهل عليه التأقلم مع ما حوله، وقد وجدت دراسة أنَّ أفضل نوع من القادة هُم من يستطيعون التأثير على الآخرين وإلهامهم، والقادرين على تقوية وتطوير أولئك التابعين لهم، ولتحقيق ذلك هُناك مجموعة من النصائح الَّتي يُمكن اتباعها لكي يصل القائد بنفسه وبفريقه إلى النجاح، وبذلك يكون ناجحاً.
خطوات الوصول إلى القائد الناجح - تعرف أكثر على أسلوبك القياديّ: إنَّ معرفتك بأسلوبك القياديّ الحاليّ مُهمٌ جدّاً، فمن خلال ذلك ستتعرّف إلى نقاط قوّتك، ونقاط ضعفك، وستتعرف على أخطائك وتتمكّن من التعامل معها وحلّها لكي تُحسّن من أسلوبك القياديّ.
- شجع الإبداع: إنَّ التحفّيز الإبداعيّ من أحد أهم النقاط في القيادة الناجحة، فالأشخاص التابعون للقائد بحاجة دائمة إلى التشجيع والتحفّيز لكي يتمكّنوا من الإبداع، وذلك من خلال اعطائهم تحدياتٍ جديدة للوضول إلى الأهداف المطلوبة، مع الحرص أن تكون هذه التحديات مُناسبة للمستوى العامّ للأشخاص.
- كن قدوة: إنَّ التأثير الإيجابي علي الأشخاص من المفاتيح الأساسيّة للقيادة الناجحة، فيجب أن يكون القائد قدوة لمن حوله من خلال تصرفه معهم ومع غيرهم ومع المواقف الَّتي تواجهه بإيجابيّة وبعزم.
- كُن شغوفاً: يجب أن يكون القائد شغوفاً ومُتحمساً لما يقوم به فريقه من عملٍ ومهمات، فلا يجب أن يقتصر هدفه فقط على إنهائهم للمُهمّة، بل عليه أن يُظهر لهم أنَّهُ فخورٌ بهم، وأنَّهُ شاكرٌ لأدائهم ولما قدموه من إنجاز.
- الاستماع والتواصل مع الفريق بفاعلية: يجب أن يتواصل القائد مع جميع أفراد فريقه وجهاً لوجه وبكافة الوسائل الشفويّة والخطيّة، وبفتح باب التواصل معه دائماً، وذلك حتّى يُظهر مدى اهتمامه بهم، وليتمكّنوا من إبداء آرائهم وهم يعلمون أنَّ أدائهم موثق ومعروف من قِبل قائدهم.
- تصرف بإيجابيّة: يجب أن يكون القائد متفائلاً ونشيطاً حتّى يتمكن من التأثير بفريقه، وتوفير الجوّ الإيجابيّ لهم ليتمكّنوا من القيام بأداءٍ أفضل.
- شجع الفريق على تقدّيم المُساهمات: وذلك بإعطائهم المجال لإبداء آرائهم مع الاحتفاظ بالقرار النهائيّ للقائد، وبذلك يُمكن الوصول إلى الهدف المطلوب بشكلٍ أفضل وإنهاء المهمّة كما يجب.
- كافئ الفريق واشكرهم على أدائهم: فالقائد الناجح يجب أن يُشعر فريقه بأنَّه مُدرك لأدائهم ولإنجازاتهم ويُكافئهم عليها، وفهذا حتماً سيُساعد على تحفّيزهم أكثر ودفعهم إلى الأمام.
- ألهم من حولك: يجب أن يكون القائد مُلهمّاً لفريقه من خلال إعطائهم الأفكار الجديد، ومُساعدتهم على حلّ المُشكلات الَّتي تواجههم، وتشجيعهم.
- جرب الأشياء الجديدة: يجب الإدراك أنّ القيادة ليست طريقاً واحداً، بمعنى أنَّ القيادة بحاجة دائمة للتطوير والتقييم، ولذلك يجب الأخذ بآراء الآخرين من أفراد الفريق من أجل تقييم عمليّة القيادة لتفادي الأخطاء الَّتي ارتكبت وللوصول إلى نتيجةٍ أفضل.