كيف تصبح سعيداً

كيف تصبح سعيداً

محتويات
  • ١ السعادة
  • ٢ كيف تصبح سعيداً
    • ٢.١ طرق عملية
    • ٢.٢ طرق معنوية وشعورية
  • ٣ أهمية السعادة في حياتنا
السعادة

السعادة هي شعور جميل يُدخل في القلب الرضا والانشراح والطمأنينة، ولذلك يسعى جميع الناس للحصول عليها بكافة الطرق والوسائل المختلفة، فكلما كان الإنسان سعيداً كلما زادت نظرته الإيجابية للحياة وبالتالي يصبح عنصراً منتجاً في المجتمع، وكل ذلك يؤدي إلى تطوره وازدهاره والارتقاء به إلى مراكز عليا ومرموقة ومميزة.

كيف تصبح سعيداً

تختلف الطرق من شخص إلى آخر بناءً على طبيعته وشخصيته، ومن أهم الطرق المتبعة للحصول على السعادة ما يلي:

طرق عملية
  • ممارسة بعض الهوايات والمهارات المفضلة لدى الشخص، مثل: ممارسة التزلج، والسباحة، والرسم، فهذه الطريقة كفيلة بمنح الإنسان طاقةً كبيرة وشحنة أكبر من السعادة والسرور.
  • التنويع في النشاطات الحياتية واليومية مما يؤدي إلى اكتشاف أمور جديدة، وتنمية القدرات المعرفية والعقلية، وبالتالي تكوين هوية خاصة به وتكوين تصور واضح للمستقبل، مما يبعث في نفس الإنسان سروراً وسعادة.
  • السعادة ترتبط ارتباطاً واضحاً بالصحة، فالسعادة تحارب الكثير من الأمراض والمشكلات الصحية؛ مثل: أمراض ومشاكل القلب والشرايين، ومشاكل ضغط الدم، وبعض الأمراض النفسية: كالاكتئاب، والقلق والتوتر، والخوف، وفي ذات الوقت فإن تمتع الإنسان بالصحة الجيدة تُكسبه كمية كبيرة من السعادة.
  • تكوين صداقات حقيقية مع أشخاص مميزين قادرين على تلوين الحياة بألوان الفرح والسعادة والسرور والأمل، وذلك من خلال القيام بالمشاركة ببعض المغامرات، والنشاطات، والمسابقات المختلفة التي تزيد النشاط والحيوية، وبالتالي زيادة منسوب السعادة لديهم.
  • الاشتراك ببعض الأعمال الخيرية التطوعية، والمشاركة في رسم البسمة على شفاه المرضى والعاجزين من خلال الاحتفالات والمهرجانات والمسابقات، فكل ذلك كفيل بتغيير الحالة النفسية.

طرق معنوية وشعورية
  • التقرب من الله سبحانه وتعالى بالطاعات والعبادات وخصوصاً من خلال قيام الليل، فما أعظمها من سعادة ينالها المسلم برضى الله سبحانه وتعالى.
  • استشعار عظمة الله سبحانه وتعالى وفضله على الإنسان، وبالتالي الشعور بالرضا وقبول حياته بكافة مراحلها، وبذلك يحقق الإنسان قدراً كافياً من السعادة والتي لا تزول بسهولة.
  • السعادة عندما يعرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب، مؤدياً ما يجب عليه من عمل بكل ما في قلبه 
من حب وإخلاص، حيثُ يكون بذلك قد وجد سبيل السعادة.

أهمية السعادة في حياتنا
  • الحفاظ على صحة القلب، وتقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، وبالتالي فإن السعادة تزيد من الصحة العامة للإنسان وتزيد من عمره.
  • تمنح الإنسان طاقة إيجابية كبيرة لها القدرة على تغيير الحالة المزاجية له، كما لها القدرة على معالجة كافة المشكلات النفسية؛ مثل: التوتر والقلق والاكتئاب.
  • تساعد الإنسان على مواجهة كافة المشكلات التي تعترضه، وتعطيه الدافع لإنجاز كافة الأعمال الموكلة إليه بدقة وإتقان.
  • تزيد ترابط العلاقات الاجتماعية في المجتمع الواحد.

المقالات المتعلقة بكيف تصبح سعيداً