كيف تستيقظ مبكراً

كيف تستيقظ مبكراً

محتويات
  • ١ مقدمة
  • ٢ النوم مبكرًا
  • ٣ ضَعْ حافِزًا
  • ٤ افتَح السّتائِر
  • ٥ اضبِط المنبه
  • ٦ أيقِظ حَواسك
  • ٧ تجنّب القهوة
  • ٨ تجنّب العشاء الثقيل
مقدمة

يسعى الكثير من الناس إلى استغلال يومِهم وأوقاتِهم على أكمَل وجه، وقد لا تبدُو فكرة السّهَر لإنجاز الأعمال أمرًا جيداً، وذلك لآثار السّهر السيئة على الصّحة، لذلك يُعتبر النهار من أفضل الأوقات لإنجاز الأعمال المُختلفة، ولكنْ يجد الكثير من الناس صُعوبة في الاستيقاظ باكرًا وبالتالي تتراكم عليهم الأعمال والأشغال، أو يذهب يومهم هَباءً، فكيف يُمكن استغلال الصباح الباكر وساعاتِه في إنجاز الأعمال؟ وهل هناك ما يُمكن أن تفعله للاستيقاظ باكرًا؟ بالطّبع هناك الكثير من الأمور التي يُمكنك اتبّاعها لتُعينك على الاستيقاظ مُبكرًا واستغلال وقت الصباح الهادئ كما تُريد نُوردها في هذا الموضوع.

النوم مبكرًا

لتستيقِظ مُبكرًا عليك أنْ تحصُل على قِسْط كافٍ من النوم، لأنّك إنْ لم تحصل على ما يكفي من النوم فإنّ جسمك لنْ يكون قد حصل على الرّاحة الكافِية التي تجعله يستيقظ بسهولة في اليوم التالي، لذلك احرص على النوم مُبكرًا لتستيقظ مُبكرًا، ويحتاج جسم الإنسان إلى ما معدلُه 6 ساعات من النوم، ومن المُهم أنْ تحصُل على هذه الساعات أثناء الليل، لأنّ النوم أثناء النهار لنْ يُعطيك الراحة التي يحتاجها جسمك، وهناك بعض الأمور التي من المُمكن أنْ تُساعدك على النوم مبكرًا كالاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم، أو شُرب كأس من الحليب الدافِئ أو قراءة كتاب أثناء الاستلقاء على السرير، ومن المُهم خلقْ الأجواء التي تُساعد جسمك على الاستِرخاء والاستِسلام للنوم كتخفيض الإضاءة والنوم في مكان هادئ، ولِبْس ملابس مُريحة للنوم، والنوم على فِراش مُرِيح، فهذه الأمور كلها تجعلك تنْعم بليلة نوم هادئة وكاملة مما يُعينك على الاستيقاظ نشيطًا في صباح اليوم التالي.

ضَعْ حافِزًا

يُعدْ النُهوض من السرير في الصباح الباكر أمرًا صعبًا أحياناً خُصوصًا عندما لا يكون هناك أيْ حافِز يدعوك إلى النُهوض، لذلك فإنّه إنْ كنتَ توّد الاستيقاظ مُبكرًا فأحضِر ورقة صَغيرة وجذّابة واكتُب عليها الأمور المُمتعة التي ستقوم بها في الغَدْ، والتي من شأنِها أن تُشكّل حافزًا يدعوك للنُهوض من السرير في الصباح، قد تتضمن هذه الأمور أيْ شيء مُحبَب لك كلقاء صديق أو الذهاب في نُزهة أو المشي في الصباح الباكر أو تحضير وجبة إفطار شهيّة أو أيْ نشاطات أخرى. من المُهم أن تضع هذه الورقة بجانب السّرير أو في مكان يُمكنك أن تراه بمُجرد الاستيقاظ في الصباح، يُمكنك أن تضع بعض العبارات التي تدعو للتفاؤل أو تلك التي تدفعُك إلى النهوض من سريرك وأن تُرفقها ببعض الرُسومات الإيجابية البسيطة.

افتَح السّتائِر

إذا كانت أشعة الشمس تدخُل من خلال النافذة إلى غُرفتك في الصباح فهذا أمر رائع، احرص على ترك جُزء من الستائر مفتوحًا ليلًا قبل النوم ، فهذا يُساعدك على الاستيقاظ باكرًا حيثُ تدخل أشعة الشمس إلى الغُرفة في صباح اليوم التالي مما يُساعدك على النهوض، فأشعة الشمس تبعث على النّشاط والحَيوية وتدفعُك للنهوض من السرير باكرًا كما أنّها تُسهم في تدفِئة الغرفة، لذا حاول أن تُغيّر مكان سريرك بحيث يستقبل أكبر قدر مُمكن من أشعة الشمس لتستيقظ معها وتبدأ يومك بنشاط وحيوية.

اضبِط المنبه

قد تبدُو نصيحة تقليدية ولكنّه أمر أساسي أن تضبِط المُنبِه لتتمَكن من النُهوض فأنت لا تضمن أنّ هناك من سَيُوقظك في الصباح، وهناك حِيلَتان يُمكن أنْ تستخدم واحدة منهما تَبعًا لشخصيتك ونَمَط نومِك، الأولى أن تضبط المُنبِه قبل الموعد الذي تُريد الاستيقاظ فيه بـ 15 دقيقة، والحِيلة الثانية أن تضبِط المُنبه على الوقت الذي تُريد أن تستيقظ به تمامًا، بمعنى إذا كنت تُريد الاستيقاظ الساعة السادسة صباحًا، فاضبِط المُنبه على الساعة السادسة تمامًا، بهذه الطريقة لن تجِد وقتًا للغفَوات أو للنُعاس، ومن المُهم أن تقوم بتغيير صوت المنبه بين الفترة والأخرى فقد تَعتَاد أُذُنك على صوت المنبه حتى تصل إلى مرحلة لا يُمكنك معها الاستيقاظ أو سماع صوت المُنبه، وتأكد عندما تضبط المنبه أنّك قد اخترتَ الوقت الصحيح وأنّك قد غيّرت خيار المساء إلى الصباح، فالبعض ينسى أن يضبِط هذا الخيار فيرّنْ المُنبه في الساعة السادسة مساءً بدلاً من السادسة صباحًا، لذلك تأكد من ضبط هذا الخيار دائمًا.

أيقِظ حَواسك

بمُجرد فتج عيونك في الصّباح احرِص على تحريك جسمك عن طريق مطْ أطراف جِسمك وشدّها، فهذا يُساعد في تنشيط العضَلات والنُهوض من السرير، يُمكنك القيام بأيْ حركات أخرى مهما كانت بسيطة بحيثُ تُبقي جسمك في حركة وتبعث فيه النشاط من جديد، وأبقِ بجانبك كوباً من الماء لتشربه في الصباح فهذا يُساعد على إيقاظ حاسة التذوق لديك، فضلًا عن قُدرة الماء على إنعاش الجِسم وبَثْ النشاط فيه، ويُمكنك تشغيل أغنية تُحِب أن تسمعها في الصباح الباكِر بمُجرد استيقاظك حتى لا يتسلل لك الكسل مُجددًا وتعود إلى النوم، وإذا كانت رائحة القهوة أو رائحة الشاي تدفعَانِك للنُهوض وبِدء يومك بنشاط، فاحرِص على أن تنهَض من سريرك لتحضير كُوب من القهوة أو الشاي، وإذا لم تكُن أيْ من هذه الأمور تُشكّل حافزًا لك لتنهض من السرير، يُمكنك عندها أن تأخذ حمّاماً صباحيًا دافئًا وبهذا لن تعود إلى سريرك مُجدّدًا، أو قم بفتح الستائر والشُّباك لتبدأ يومك بنشاط.

تجنّب القهوة

تجنّب شُرب القهوة في المساء وقبل خُلودِك إلى النوم بعدة ساعات إذا كُنت ترغب في الاستيقاظ مُبكرًا، فالقهوة تحتوي على الكافيين وعلى المُنبِهات التي تُبقيك مُستيقظًا لوقت أطول في الليل، ويُمكنُك بدلًا من ذلك أن تشرب كوبًا دافئًا من الحليب قبل النوم فهذا يُساعد على استرخاء عضلات وأعصابك ويُساعدك على أن تغُطّ في نوم عميق، ويُمكنك تأجيل شُرب فنجان القهوة حتى الصباح، فالقهوة الصباحية برائحتها الشّهية ومَذاقها اللذيذ تعينك على البقاء مُستيقظاً في الصباح لتُكمِل يومك بحيوية، وبالطبع يُمكنك استبدال قهوة الصباح بأي مشروب آخر تُفضّله كالشاي وغيره.

تجنّب العشاء الثقيل

إنّ وجبة العشاء يجب أن تكون وجبة خفيفة وأنْ يتِم تناولها قبل موعد النوم بساعتين على الأقل، فالوجبات الثقيلة ستُسبِب لك عُسْر الهضم وهو ما قد يُبقيك لساعات مُستيقظًا في السرير، وبالتالي لن تستطيع الاستيقاظ باكرًا في الصباح التالي، لذلك احرص على جعل وجبة العشاء خفيفة غنِية بالخُضار ومُنتجات الألبان وتناولها قبل الذهاب إلى النوم بساعتين ليتمكّن جسمك من هضمها لتستطيع النوم بسلام وتستيقظ بنشاط في الصباح الباكر، فعملية هضْم الطعام تُصبح أبطأ أثناء النوم وبالتالي قد لا تهضِم الوجبة التي تناولتها بشكل كامل مما سيُسبب لك آلام في المعدة.

كل هذه الأفكار والنّصائح ستُعينك على أن تُصبح شخصًا صباحياً نشيطًا وتُعينك على إكمال يومِك بحيوية، ومن المُهم أن تتذكر أنّ الاستيقاظ باكرًا لن يُتيح لك إنجاز أعمالك بشكل أفضل فقط، بل سيُحسِّن من صحتك وذاكرتك ونفسيتك، لذلك اجعل الاستيقاظ في الصباح الباكر عادة لك، وإنْ لم يكُن هناك ما تفعله في الصباح فيُمكنك الذهاب للمشي قليلًا أو يُمكنك قراءة كتاب ما أو الاسترخاء في مكان هادئ.

المقالات المتعلقة بكيف تستيقظ مبكراً