كيف تزيد قوتك الجسدية

تعبّرُ القوة الجسديّة عن مقدار اللياقة والطاقة التي يتمتّعُ بها الجسم، فالجسم الذي يتمتّع بالقوة الجسديّة جسمٌ قوي، قادرٌ على تحمل التعب والإرهاق، كما أنّ مقاومته للأمراض والظروف الصعبة تكون ممتازة، وهو جسمٌ يستطيع الخوض في نزالاتٍ قويّة والفوز بها، ويتمتّع بالقوة العضليّة، والقدرة على مجاراة الخصم، والسير لمسافاتٍ طويلة دون أن يشعرَ بتعبٍ سريع، ويتحمّل ضغوطات الحياة بكافة أشكالها، وقادر على التكيّف مع الظروف المحيطة.

يوجد طرقُ عدة لزيادة القوة الجسديّة، ومن أهمّ هذه الطرق ما يلي:

• تغذية الجسم بغذاءٍ صحيّ، يحتوي على العناصر المعدنيّة، والفيتامينات، ومضادّات الأكسدة، التي تمنحُ الجسم القوّة وتحافظ على توازنه، وقوّة دمه، وبنية عضلاته، وقوة عظامه.
• ممارسة التمارين الرياضيّة، خصوصاً تمارين الصباح، والحرص على تجنّب ممارسة الرياضة بعد تناول الوجبات الثقيلة، حتى لا يُصاب الجسم بالغثيان والدوار والمغص وشعور بعدم الراحة.
• الابتعاد عن الممارسات الخاطئة، التي تُضعف الجسد وتنهك قواه، ومن أهمّ هذه الممارسات: تدخين السجائر والأرجيلة، وتناول المشروبات الكحوليّة، والإدمان على المخدِّرات والحشيش.
• شرب كميّات كافية من السوائل، وخصوصاً الماء، حتّى لا يتعرّضَ الجسم للجفاف، ويصبح ضعيفاً.
• ممارسة التمارين الهوائيّة، التي تقوي عضلة القلب والرئتين، ومن أهمّ هذه التمارين الركض، والمشي السريع، والسباحة، وركوب الدراجات.
• النوم لساعاتٍ كافية، ومنح الجسم الراحة والاسترخاء ليستطيع تجديد طاقته واستعادة حيويته، ويجب أن يكون النوم في ساعات الليل، وعلى الظلام، حتّى تعمل الغدد بكامل كفاءتها.
• تنظيم أوقات تناول الطعام، وتناول الطعام في أوقاتٍ محدّدة خلال اليوم، بحيث يتمّ توزيعُ الوجبات الكبيرة على ست وجبات صغيرة، وذلك للحفاظ على رشاقة الجسم.
• عدم إهمال وجبة الإفطار؛ لأنّها تمد الجسم بالطاقة التي يكون قد استهلكها أثناء ساعات الليل.
• التركيز على تناول الأطعمة الغنية بجزيئات الطاقة، والتي تقوي الجسم، وتمنحُه الحيوية، ومن الأمثلة عليها الخضروات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، والمكسّرات الغنيّة بأوميغا 3، وأوميغا 6، والمأكولات البحريّة، والزيوت الصحيّة، مثل زيت الزيتون.
• التنفّس بعمق، والخروج إلى الطبيعة بين فترةٍ وأخرى؛ وذلك لمنح الجسم الاسترخاء العميق، الذي يخلّصه من الطاقة السلبيّة، ويمده بالطاقة الإيجابيّة.
• تجنّب التوتّر، والقلق، والأرق، والضغوطات النفسيّة قدرَ الإمكان؛ لأنّ الحالة النفسيّة تترك أثراً كبيراً على القوة الجسديّة، فالحالة النفسيّة الجيدة تمدّ الجسم بالطاقة والحيوية، وتجعله أكثر قوة، على عكس الحالة النفسية السيئة، والمشاعر السلبية، التي تستنزف طاقة الجسم.
• الاهتمام بالساعة البيولوجيّة للجسم؛ لأنها تتحكّمُ بمقدار تدفق الطاقة إلى الجسم خلال ساعات اليوم، لذلك يجب النوم خلال الليل، والاستيقاظ باكراً، ومحاولة أخذ قيلولة الظهيرة.