كيف تحافظين على جسمك بعد الولادة

تكتسبُ معظم السيدات وزناً زائداً بعد الولادة، وقد تهملُ الأمّ نفسها بسبب حرصها على العناية بمولودها الجديد، كما أن بعض الأمهات تقرّر إنجاب الطفل الثاني قبل التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته في الحمل الأول، ودون العمل على ممارسة تمارين رياضيّة تقوي عضلات البطن لديها، وتشدّها كما كانت قبل الولادة.

• العناية المبكّرة: الاهتمام بالجسم يجب أن يبدأ خلال فترة الحمل، بحيث تحرص الأمّ على تناول غذاء صحيّ يعتمد على الفواكه والخضار، كما يجب الابتعاد عن تناول الوجبات غير صحيّة والسريعة، والتي يصعب التخلص منها بعد الولادة.
• البحث عن الدعم المناسب: ويكون ذلك بالبحثِ عن أشخاص يساعدونها في العناية بطفلها أثناء ذهابها للنادي الرياضي، قد يكون هذا الشخص زوجَها، أو صديقتها المقرّبة التي تتبادل معها رعاية الأطفال، أما إذا لم تجد من يساعدها فعليها مساعدة نفسها من خلال اصطحاب طفلها والذهاب للمشي في الحديقة المجاورة.
• تحديد أهداف واقعيّة: وذلك حتّى لا تصاب الأم بالإحباط، فعليها أن تضع خطّة قابلة للتنفيذ، بحيث لا تتعارضُ مع المسؤوليّات الجديدة لديها، كما يمكنها الاستفادة من وجود الابن الأكبر ليشاركها بالقيام ببعض التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يومياً، ومن الجدير بالذكر أن أجسام السيدات تختلفُ من حيث سرعة تخلّصها من الوزن الزائد، وذلك حسب طبيعة جسمها، فبعض النساء تحتاج إلى شهرين وأخريات قد تحتاج إلى سنوات، إلا أنّ المهم هنا أن تتحلى الأم بالصبر والقدرة على التحمّل.
• اتباع نظام غذائيّ متوازن: ويكون ذلك بعد الولادة حتّى تستعيد الأم رشاقتها، خاصّة أن بعض النساء تُصاب بالاكتئاب بعد الولادة، مما يقودها إلى الشراهة في تناول الطعام، لذلك على الأمّ أن تكون قوية، وتقرّر عدم تناول الطعام بسبب حالة نفسية تعاني منها.
• الاستفادة من الرضاعة الطبيعيّة: تعتبر الرضاعة الطبيعية من الوسائل التي تساعد على تخفيف الوزن، فهي تمكن السيدات من خسارة ثلاثمئمة إلى خمسمئة سعر حراريّ يومياً، حيثُ تشعرُ الأمّ بعدها بالجوع، فإن لم تتبع نظام غذائيّاً صحي ومتوازن فإنها لن تستطيع الاستفادة من هذه الوسيلة في خسارة الوزن، لذلك يجب استشارة الطبيب للحصول على نظام غذائيّ لا يؤثر على إدرار الحليب، وفي الوقت نفسه يحافظ على رشاقتها.
• استشارة الطبيب: وذلك لتحديد الوقت المناسب لممارسة التمارين الرياضيّة بعد الولادة، وذلك حتّى لا تضر الأم نفسها وتقع في مشاكل صحيّة جديدة، وعادةً يفضّل الأطباء الانتظار لمدة شهر ونصف بعد الولادة الطبيعيّة لممارسة التمارين الرياضية بِحريّة، بينما تحتاج المرأة التي أنجبت بالولادة القيصيريّة لفترةٍ أطول.