التقرّب إلى الله علاقة العبد برّبه من أسمى العلاقات على الإطلاق، فكلذ مؤمنٍ يحرص على أن يتقرّب من الله بشتّى الطّرق والوسائل ليحظى بتوفيقه في الدّنيا والآخرة فإنّ الإنسان المؤمن دائماً يسعى لأنّ يتقرّب إلى الله بما يرضيه ويحبّه، هنالك العديد من الأمور التي تتقرّب بها إلى الله منها:
- الصّلاة: فالصّلاة عماد الدّين وهي الرّكن الأوّل من الإسلام والالتزام بها واجب على كلّ مسلمٍ مؤمن وإن الله يرضى على عبده الذي يحرص على الصّلاة ويؤدّيها في وقتها.
- الصّيام: الصّيام واجبٌ على كلّ مسلمٍ مؤمن وهو الرّكن الثّاني من الإسلام، ويعدّ الصّيام أداة مهمّة للتقرّب من الله وتطهير النّفس أيضاً.
- الزّكاة: الزّكاة واجبٌ على كلّ مؤمنٍ مسلم وهي الرّكن الثّالث من أركان الإسلام، والزّكاة للتقرب من الله فيزكي المسلم عن أمواله حتى يشعر بأنّ الله راضٍ عنه وبأنّه يساعد أخاه المسلم.
- التّعامل مع الآخرين بخلقٍ حسن: الدّين معامله، والإنسان الذي يحرص على نيل رضى الله يطبّق تعاليم دينه الذي حثّه عليه الله، والتّعامل مع النّاس بخلقٍ حسن من أهمّ الوسائل لنيل رضى الله عنك.
- حسن النّية: قال الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم :(إنّما الأعمال بالنّيات، وإنّما لكلّ امرئٍ ما نوى) صدق رسول الله، فإنّ النّية الحسنه تجلب لك الخير وإن الله يحبّ عبده الخيّر ذو النّية الصّافية، ينوي الخير فيعود له بالخير.
- الابتعاد عن النّميمة والغيبة: فالمسلم المؤمن الذي يحبّه الله هو الذي يحفظ لسانه وييتعد عن غيبة النّاس والنّميمة عليهم، أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً.فقد نهى الله عن الغيبة والنميمة لما فيها إساءة للنفس قبل الغير.
- ذكر الله دائماً وقراءة القرآن: إذا أردت أن تكون قريباً دائماً من ربّك فاذكره دائماً بـ (لا اله إلّا الله) والاستغفار والتّسبيح وادعوه دائماً لأنّ يهديك إلى ما يحبّه ويرضاه، واحرص على قراءة القرآن، فإنّه يطهّر نفسك ويريحها ويشعرك بالقرب من الله دائماً .
- تقرّب من الأشخاص الذين يحرصون على قربك من الله والابتعاد عن الأشخاص الذين سيبعدونك عن الله ويحرفونك عن الطّريق السوي.
- قيام الليل: إنّ أكثر ما يقرّبك إلى الله هو قيام الّليل والصّلاة والدّعاء في ساعات الفجر، فإنّ في هذه السّاعات الدّعاء يستجاب بإذن الله.
- تطبيق تعاليم الدّين الإسلامي وكل ما جاء في القرآن الكريم دون الحياد عن هذه التّعاليم أو تناسيها.
- محبّة الناس في الله: فأن تحب أخاك المسلم في الله كما تحب لنفسك من أكثر ما يحبّه الله ويرضاه وقد أوصانا رسولنا الكريم بهذا.
على كل مؤمن مسلم تطبيق هذه الأمور اذا كان يريد أن يحظى بالتّقرب من الله عزّ وجلّ.