محتويات
- ١ التوتر
- ٢ أنواع التوتُّر
- ٣ أعراض الإصابة بالتوتُّر
- ٤ كيفيّة التخلُّص من القلق
التوتر وجود ضغوطات الحياة المُستمرة، إن كانت على صعيد العمل أو الدراسة أو العلاقات الاجتماعيّة، قد يولّد لدى العديد من الناس الشّعور بالتوتُّر أو القلق. التوتُّر شعورٌ طبيعيّ لدى الإنسان قد يُصاحبهُ في أوقاتٍ مُعيّنة أو بِشَكلٍ مُزمن، فيلجأ البعض إلى أساليب وطُرق مُختلقة للتخلُّص من هذا الشعور غير المُريح. التوتُّر هو الشعور بالقلق أو الهلع حول موضوعٍ ما أو موقفٍ نتائجهُ غير مؤكدّة ومضمونة.
أنواع التوتُّر - الاضطراب الهلعي:الأشخاص الذين يُعانون من هذهِ الحالة يشعرونَ بالرعب الذّي يُسيطر عليهم فجأة وبأوقاتٍ ومواقف غير مُحدّدة، ومن أعراضهِ كثرة التعرُق، وألم الصدر، وخفقان القلب، وشعور الشّخص بصدمة قويّة ممّا تجعلهُ يظُن بأنّهُ مُصاب بذبحة صدريّة.
- اضطراب التوتُّرالاجتماعيّ، ويُسمّى أيضاً بالرهاب الاجتماعي، وهذا الاضطراب يتضمّن الشّعور بالقلق لجميع المواقف الاجتماعيّة بِشَكلٍ يوميّ، وهذا القلق يتمركز حول رأي الاخرين وانتقاداتهم، أو حتّى التصرُّف بطريقةٍ مُخجلة.
- الرهاب المُحدّد: وهو الشعور بالتوتُّر والخوف إزاء مواقف أو أشياء مُعيّنة؛ كالارتفاعات أو حيواناتٍ مُعيّنة كالأفاعي، مِمّا يُسبّب التوتُّر والخوف الشديد للشّخص عندَ تواجده أو مُصادفتهِ لها.
- اضطراب القلق العام: يشعُر الشّخص المُصاب بِهذا الاضطراب بالتوتُّر الدائم، بوجود أو عدم وجود مُسبّبٍ لذلك.
أعراض الإصابة بالتوتُّر - الشعور بالرعب والخوف وعدم الراحة.
- مشاكل في النوم.
- تُصبح اليدان والقدمان متعرّقتان وباردتان.
- ضيق في التنفُّس.
- خفقان القلب.
- عدم القُدرة على البقاء بشكل هادئ.
- فم جاف.
- شد عضليّ.
- إعياء ودوخة.
كيفيّة التخلُّص من القلق - التمارين الرياضيّة: تمرين الجَسد يوميّاً لا يعمل فقط على التخلُّص من القلق الدائم، إنّما لهُ تأثيرٌ على المدى البعيد في المشاعر، فالتمرين اليوميّ لَهُ تأثيرٌ على تحسين المَزاج، وحل مشاكل النوم عندَ الشّخص، وزيادة ثقتهِ بنفسه.
- التأمُّل: لا يُعدّ التأمُّل حكراً على الكُهّان في المَعابد، إنّما هوَ وسيلةٌ فعّالة لجميع الأشخاص الذين يُعانونَ من التَوتُّر الدائم، فقد لوحِظَ بِأنَّ لَهُ نتيجة فعّالة وسريعة في ذَلِك.
- الحدّ والتقليل من وسائِل التواصُل الاجتماعي: فقد توصّلت الدراسات الحديثة إلى أنَّ كثرة استخدام وسائل التواصُل الاجتماعي تعمل وبِشَكلٍ ملحوظ على رفع مستوى التوتُّر لدى الشّخص، فمُتابعة النّاس لأخبار بعضهم على مواقع الإنترنت كفيسبوك أو تويتر يعمل على خلق نوعٍ من عدم الراحة لأنّهم يقومونَ بِمُقارنة حياتهم بحياة الاخرين.
- التخلُّص من الكافيين: مع أنَّ القهوة لها فوائدها، لكنَّ الكافيين فيها يجعلها مُضرّة؛ فهوَ يعمل على زيادة القلق والتوتُّر لدى الأفراد الذين يتناولونهُ بِشَكلٍ يوميّ.