محتويات
- ١ الإساءات التي قد يتعرّض لها الطفل
- ٢ أسباب تعليمه الدّفاع عن نفسه
- ٣ كيفيّة تعليمه الدفاع عن نفسه
- ٣.١ تقوية الطفل جسديّاً
- ٣.٢ تقوية شخصيّته
الإساءات التي قد يتعرّض لها الطفل يتعرّض الكثير من الأطفال إلى مواقف مُختلفة يتعرّضونَ فيها للمشاكل، والإساءة الجسديّة والنفسيّة من قبل الآخرين، وأغلبهم لا يستطيعونَ التعامُل مع هذهِ المشاكل وحلّها، أو حتّى الدفاع عن أنفسهم، لذلِكَ يُنصحُ الأهل بالتركيز على أطفالهم وقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم جسديّاً ونفسيّاً، لأنَّ هُنالِكَ أنواعاً من الإساءات تحتاجُ إلى قوّة الشخصيّة لوقفها، والبعض الآخر يحتاج إلى تعلُّم فنون القتال، ليتمكّن الطفل من الدّفاع عن نفسه جسديّاً، وفي ما يلي بعضٌ من هذهِ الطُرق التّي قد تُساعد الطفل في الدفاع عن نفسه:
أسباب تعليمه الدّفاع عن نفسه - ليتمكّن من الدّفاع عن نفسه ضدَّ الأطفال المُتنمّرين معهُ في المدرسة أو الحيّ السكنيّ، فكثيرٌ من الأطفال يُعانونَ من هذهِ المُشكلة، والتّي قد تؤثّر في نفسيّتهم سلباً، وبطريقة تعاملهم مع الأشخاص الآخرين.
- لتكونَ لديهِ الخبرة في مجال وهواية الدّفاع عن النفس، فقد يحتاجُها في يومٍ من الايّام للاشتراك في مُسابقات، أو حفلات في مدرسته.
- ليتمكّن من الدّفاع عن نفسه إذا تعرّضَ لموقفِ خطفٍ، أو اعتداء من قِبل أشخاصٍ آخرين.
- لحلّ المشاكل التّّي قد تواجهه في حياته.
كيفيّة تعليمه الدفاع عن نفسه تقوية الطفل جسديّاً
- البدء بعُمرٍ مُبكر في تعليم الطفل الدّفاع عن النفس، فكُلّما كانَ صغيراً ترسّخت هذهِ الرياضة في ذهنه، وأصبحَ مُتمكّناً منها.
- تعريف الطفل بمفهوم الدّفاع عن النفس والرياضات القتاليّة، وأنّها ليست لأذيّة النّاس، وإنّما ليتمكّن من حماية نفسه في الخارج، وليكونَ لديهِ هواية وشيءٌ يُتقنه.
- اشتراك الطفل في مراكز خاصّة بتعليم فنون القتال المُختلفة، والدّفاع عن النفس كالكاراتيه والجودو والتايكواندو وغيرها من الرياضات، وباستطاعة الأهل التنسيق مع المركز لاشتراك الطفل فيها، بأيّام العُطل الرسميّة فقط.
- التنسيق والاشتراك مع مُدربٍ خاصّ ليدرّب الطفل في البيت لمُدّة ساعة واحدة على الأقلّ يوميّاً.
- الاشتراك في مُسابقات خاصّة بالدفاع عن النفس، حتّى تكون لدى الطفل خبرة عمليّة وقوّة جسديّة كافية لمُمارستها.
تقوية شخصيّته
- إشراك الطفل ضعيف الشخصيّة في مجموعات علاجيّة للتخلُّص من ضعف الشخصيّة وتقويتها، وجعله قادراً على الانخراط في العالم الخارجيّ، فكثيرٌ من الأطفال يجدونَ صعوبةً في التّعامل مع الغُرباء.
- إخراج الطفل من البيت، وأخذه إلى الحدائق العامّة، والملاهي ليلتقي بالأطفال الآخرين، وأشخاصٍ جُدد بشكلٍ مُنتظم ودوريّ، فهذا من شأنهِ أن يجعل الطفل قادراً على التعامُل مع جميع الأصناف والشخصيّات من النّاس.
- جعل الطفل يذهب إلى البقّالة القريبة من البيت لوحده؛ حتّى يستطيع الاعتماد على نفسه ويستقلّ عن أهله تدريجيّاً.
- جعل الطفل يتعامل مع مشاكله بنفسه؛ ليجدَ الحلول المُناسبة وليكونَ قادراً على تحمُّل المسؤوليّة، ولتكونَ ثقته بنفسه كبيرة، وليستطيعَ التعامل مع المشاكل التّي قد تواجهه في حياته في المُستقبل.