كيف أعالج عدم التركيز عند الأطفال

يشتكي الكثير من الآباء كثرة لهو أبناءهم، وضعف تركيزهم في واجباتهم اليومية سواء هذه الواجبات منزلية أو مدرسية، فغالباً ما ينجزون مهامهم بالشكل غير المحمود، أو أنهم يعانون من تراجع في مستواهم التعليمي، وممّا لا شكّ فيه أنّ هناك العديد من الطرق والوسائل التي تساعد الوالدين على حل مشكلة أبنائهم مع التركيز.

• في حال كانت مشكلة قلّة التركيز تواجه الطفل في المدرسة فقط، على الوالدين التوجه للطاقم التعليمي والتناقش معه، لمعرفة أسباب قلّة التركيز في المدرسة والعمل على حلّها، وإيجاد البدائل والوسائل التي تعمل على جذب انتباه الطالب.
• التأكد من سلامة وقوة حاسة السمع عند الطفل، وسلامة عمل جزء الاستماع في المخ، فمشاكل حاسة السمع والأجزاء المتّصلة بها تجعل الطفل كثير التشتّت وقليل الحركة والانتباه.
• تغيير المكان الذي يتواجد به الطفل، فمثلاً الطفل يركز في واجبته بشكل أكبر وأفضل إذا كان بمواجهة حائط، بينما تفكيره يتشتّت إذا كان جالساً أمام شباك.
• تحفيز تركيز الطفل وذلك من خلال وضع ورقة مصنوعة من الكرتون المقوّى وذات لون أبيض، على الحائط المقابل للطفل، والطلب من الطفل النظر إليها أثناء تأدية الواجبات.
• التواصل بالنظرات مع الطفل قليل الانتباه قبل التواصل بالكلام فهذه الطريقة تساعده على التركيز بشكل أفضل.
• إعداد قائمة بالمهام المطلوب من الطفل إنجازها بشكل يومي، وعمل علامة صح أمام كل مهمة يقوم بإنجازها، وفي حال لم يقم بأي مهمة يطلب منه النظر للقائمة والتعرف على المهام التي لم يقم بإنجازها حتّى ينجزها، ومن الأفضل أيضاً تقديم هدية للطفل عندما ينجز مهامه بشكل جيد، حتى يتم تحفيزه.
• على الوالدين الصبر على طفلهم، حتى يتقن فن التركيز بشكل جيد، فغالباً ما يواجه الأطفال صعوبة في بادئ الأمر حتّى يعتادوا على التركيز، كما على الوالدين التأكد بأن طفلهم يبلغ ما في وسعه للوصول إلى التركيز المطلوب.
• يجب تحديد جدول يومي ووقت محدد لكل نشاط يومي، ويجب أيضاً الالتزام بهذا الجدول والثبات عليه، مثل مواعيد والأوقات المحدّدة لتناول وجبات الطعام، وكذلك مواعيد مشاهدة التلفاز بالأطفال في أغلب الأحيان يستغلّون هذه الفرص.
• أثناء أداء الطفل لواجباته من الأفضل إعطاؤه بعض الوقت ليأخذ قسط من الراحة، وحتىّ لا يقع الطفل في دائرة الضغط النفسي، فمثلاً بعد ساعة ونصف من الدراسة من الأفضل إعطاء الطفل خمس دقائق لعب بكرة إسفنجية.
• حل المشاكل الأسرية، وكل الأمور المنزلية التي من شأنها ضغط الطفل وتشتيت تفكير الطفل، وبالتالي يضعف تركيزه.