هناك العديد من أنواع الطماطم في العالم مرتبطة باختلاف "الجنين" أو نطفة لأخرى ومن موسم لآخر، وتعد الطماطم واحدة من أهم الخضروات التي تستخدم عند أغلب الشعوب في العالم، وتستخدم بأشكال عديدة منها: التقطيع، التعليب، العصير، صنع لب البندورة، بالإضافة إلى أنّها تقاوم العديد من الأمراض بسبب احتوائها على المواد الغذائية الضرورية للإنسان.
إذا قرّرت أن تقوم بزرع الطماطم في حديقة منزلك فإنّ ذلك ليس بالأمر الصعب، وتتراوح أحجام طماطم حديقة المنزل بعدة أحجام، فقد تكون بحجم حبة الكرز إلى أن تصل بحجم قبضة اليد تقريباً، وللطماطم عدة ألوان قد تكون في كل لون تقريباً باستثناء الأزرق.
إنّ اتخاذ قرار بشأن زراعة الطماطم أمر يحتاج إلى وضع خطة مسبقة قبل البدء بالزراعة لضمان الحصول على محصول صحّي.
الطماطم (البندورة) تحتاج في زراعتها إلى الدفء، وتزرع في أواخر الربيع وأوائل الصيف.
إنّ تحديد نوع معين لزراعة الطماطم في منزلك هو أمر صعب؛ لأن هناك الكثير من الأصناف التي تنمو في الشتلة الواحدة، لذلك من المفضل زراعة مجموعة متنوعة وواسعة.
عند زراعة الطماطم لا بد من معرفة الأمراض التي قد تصيب المحصول وسبل المقاومة لهذه الأمراض؛ لأن كل الخضار والطماطم بشكل خاص تميل إلى الإصابة بالأمراض.لذلك يتوجّب عليك تخصيص بقعة رئيسية مشمسة لزراعة الطماطم، وسوف تنمو النباتات لتصبح طويلة القامة وممتلئة بأوراق الشجر الخضراء في منتصف إلى أواخر الصيف.
تحتاج الطماطم على الأقل 8 ساعات من الشمس لإنتاج أفضل النكهات الخاصة.
مراحل زراعة الطماطمفي اليوم السابع لابد أن نبتت البذور مكونة ما يعرف بـ "الجنين" أو البرعم.
في اليوم الـ 15 الشتلات لا تزال البراعم صغيرة، ولكنها تنمو بشكل جيد، ويكون لونها أخضر يانع، وهذا يدل على أن النباتات حاصلة على ما يكفي من الضوء الساطع لتزدهر.
في اليوم الـ 30 فإن أول مجموعة من الأوراق الفعلية للطماطم تبدأ في الظهور فوق أوراق البرعم، الآن بعد أن ظهرت الأوراق الحقيقية على جميع الشتلات حان الوقت لزرع الشتلات في حاويات فردية بشكل أكبر، بحيث يصبح لديهم مساحة كافية لتنمو وتتطور بشكل صحيح، هذه العملية تسمى "غرس" الشتلات.
ثم عليك زرع كل الشتلات في حوض الزراعة المخصص، أو المساحة المخصصة لديك في حديقتك، ويتوجب عليك ترطيب التربة جيداً لإعداد حفرة لاستقبال الشتلات.
عند غرس البراعم عليك إزالة الفروع الصغرى قبل الغرس؛ لأنها سوف تشكل جذور جديدة على الجذع.
ضع كل الشتلات بعمق متساوي، بحيث تغطيها التربة ولا تظهر منها سوى الأوراق، واسقيها بكمية متوسطة من الماء بلطف ودقة؛ لكي تستقر الشتلات وتأخذ موضعها، وعموماً إن شتلات الطماطم بسهولة تنمو لها جذور جديدة وقوية إذا كانت في بيئة مناسبة. سوف تحتاج إلى عريشة أو قفص نباتات عالي الأطراف فوق الشتلات للحفاظ عليها بعيداً عن الأرض.
* حصاد الطماطم:إذا كان لون المحصول يافعاً وثمرة الطماطم ناضجة فيعد هذا دليل كاف من أجل معرفة ما إذا كان موعد حصاد الطماطم قد حان. في كل مرحلة من مراحل النضج تختلف ألوان ثمرة الطماطم، وهناك ألوان عديدة معتمدة على أصناف البذور، لذا علينا التأكد جيداً من نضج الثمرة ووصولها إلى اللون المطلوب في المرحلة الأخيرة للنضج.
عادة تتحول الطماطم من اللون الأخضر إلى اللون الوردي الفاتح، ثم تتحول بعد ذلك إلى اللون الأصفر المحمر، ويمكنك أن تقطف المحصول وهو أخضر لعمل أصناف معينة من المأكولات مثل المخلل.
هناك علامات دقيقة ومختلفة لمعرفة نضج المحصول، ولكن بصفة عامة الطماطم الناضجة تماماً يكون لونها غامق.
المقالات المتعلقة بكيف ازرع طماطم