هل تشعر بالسعادة في حياتك الشخصية والمهنية؟
هل تريد أن تجعل للسعادة في حياتك قيمة معنوية تؤثر عليك وعلى الآخرين؟
هل تريد جعل السعادة والسرور في حياتك هدفاً تسعى للحصول عليه؟
نقدم لك اليومك بعض النصائح للحصول على السعادة والتمتع بحياة سعيدة وهنية.
إجعل التخطيطي والتنظيم جزء رئيسي في حياتك لا يمكنك الإستغناء عنه.
ولتكن جميع الأمور التي تجعل حياتك سعيدة ضمن هذه الخطط المستقبلية؛ لأنه كلما زاد تمسكك بزمام الامور والتخطيط المسبق لكل شيء؛ كلما قلت وزالت الهموم والآثار النفسية كالقلق والتوتر وغيره في حياتك.
الحفاظ على صحة وقوام ورشاقة جسمك من أهم الامور التي تجعلك سعيداً في حياتك، فمن الضروري أن تحافظ على نظام غذائي متوازن يحتوي (البروتينات والكربوهيدرات، والفيتامينات) كتناول الخضار والفواكه والإقلال من الحلويات، بالإضافة إلى التعود على تمارين لياقة يومية لجسمك ولتقوي بدنك، كما يجب أن تمشي يومياً على الأقل 15 خمسة عشر دقيقة، وحاول إستخدام السلالم بدلاً من إستخدام المصاعد الكهربائية.
حاول دوماً ان تستمتع بالوقت الحاضر، ولتعلم ان الوقت الحاضر ملكك انت، ولا تبكي ولا تتذمر على ما فات،وحاول أن تفكر بإيجيابية.
إستمتع بحياتك وكن إنساناً مرحاً، حاول القيام بالمزاح مع أصدقائك المقربين والخروج معهم في رحلات ترفيهية. ولا تسعى للدخول في نقاشات سياسية أو دينية او عرقية حادة مع آخرين متعصبين؛ لأن ذلك لن يفيدك لا أنت ولا هو ولن يزيدك إلا هماً وبؤساً.
حاول دوماً ان تواجه المشاكل والصعوبات، وأن توجد لها حلولاً منطقية إستراتيجية قدر المستطاع، فالأشخاص الناجحون هم من يواجهون المشاكل ويحلونها، لا من يحاولون التهرب منها وتلاشيها قدر المستطاع.
إجعل لنفسك نصيباً من المكافئات، نعم.
فحاول التفكير بالطريقة التي تجعلك وتحفزك للقيام بشيء معين، مفيد لك وللمجتمع، إذا حققته فإنك ستكافي نفسك يومياً بمكافئة أخرى متنوعة يومياً، والمكاقئة ممكن أن تكون أي شيء يجعلك سعيداً ( زيارة صديق حميم، قراءة كتاب ممتع، رحلة ترفيهية مع الأصدقاء، الخروج ولعب الألعاب الرياضية مع الآخرين).
حاول دوماً التفاؤل، وأقنع نفسك ان القادم والمتسقبل للأفضل مهما كانت الظروف المحيطة.
ولا تجعل لليأس والإحباط طريقاً إلى قلبك. فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تفائلوا بالخير تجدوه).
قم دوماً بحمد الله وشكره على نعمه، وعلى الإنجازات التي قدمتها، ويجب ان تكون ممتناً لما وصلت إليه من المركز الإجتماعي او الثقافي بين الآخرين.
ولا تتجاهل النعم المعطاة إليك ولو كانت صغيرة.
حاول أن يكون قلبك صافياً خالياً من الهموم والمشاكل والعداوات مع الآخرين، ولو أخطأ إليك أحدهم فسامحه، لكي لا تجعل للتفكير السلبي طريق إلى قلبك؛ ولأن كثرة العداوات مع الآخرين تزيد المشاحنة والبضغاء في قلبك فتجعله أسوداً مهموما.
فمن المعروف أن الله خلق الإنسان طبقات، فمنهم الغني ومنهم الفقير، منهم الأسود ومنهم الأبيض، فكما تحوال مقارنة نفسك بغيرك من الأغنى منك، تذكر دوماً أن هناك من هو أفقر منك، ومن لا يجد قوت يومه، ولا يجد لقمة يسد بها ظمأه، وأحمد الله دوماً على كل حال.
يجب على المؤمن أن يتحلى بهذين الصفتين في كل حياته، فيصبر إن أصابته مصيبة ويسترجع الله ويحمده، وليعلم أن ما عند الله خير وأبقى، وأن يشكر إذا ما حل به سرور أو فرح أو شيء جميل في حياته.
فكما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :"إن أمر المؤمن كله له خير، إن أصابته سراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء شكر فكان خيراً له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن".
المقالات المتعلقة بكيف اجعل يومي سعيدا