الطفل الرضيع الطفل الرضيع هو الطفل الذي يعتمدُ بشكلٍ كامل على الحليب، سواء كان حليبَ أمّه الذي يحصل عليه من رضاعته من ثديها بشكلٍ طبيعيّ، أو الحليب الصناعيّ الذي يتناوله بالببرونة، ويتراوحُ عمر الطفل الرضيع من عمر يومٍ واحد إلى عمر ستّة أشهر تقريباً، حيث يمكن للطفل بعد هذا العمر الاعتمادُ على مصادر غذاء أخرى غير الحليب.
كيفية الاهتمام بالطفل الرضيع يحتاجُ الاهتمام بالطفل الرضيع إلى خبرة في تربية الأطفال، ومن واجب الأمّ سؤالُ الخبراء المتخصّصين بتربية الأطفال، خصوصاً إن كان الطفل الأول بالنسبة للأمّ، ومن أساسيّات الاهتمام بالطفل الرضيع ما يلي:
- محاولة الاعتماد بشكلٍ أساسيّ على الرضاعة الطبيعيّة، والتقليل قدر الإمكان من الحليب الصناعيّ، وذلك لكثرة الفوائد التي يقدّمها حليب الأمّ للطفل الرضيع، حيث يحتوي على مضادات حيويّة طبيعيّة تقوي مناعة الطفل وتساعدُ على نموّه.
- عدم ترك الطفل يبكي لفتراتٍ طويلة متواصلة، ومحاولة إسكاته وتهدئته، وذلك للمساوئ الكثيرة الذي يسبّبها البكاء للطفل، من ذلك التسبّب بإصابة الطفل الرضيع بالفتاق.
- تعقيم الأدوات الخاصّة بالطفل الرضيع، وعدم السماح لأيّ شخصٍ آخر باستخدامها غيره، ومن الأدوات التي يجب أن تتعقم بشكلٍ يوميّ الببرونة الخاصة بالطفل، والمناديل، والّلهاية في حال استخدامها، وتغيير غطاء الوسادة الخاصّة بالطفل باستمرار.
- تغيير الحفاظات الصحيّة الخاصة بالطفل كلّما استدعى الأمر، وعدم ترك الحفاظة في حال اتساخها أبداً، كي لا تسبّبَ له تهيّجاً في البشرة أو حساسيّة أو ما يُعرف بالسماط، والحرص على استخدام الحفاظات عالية الامتصاص والمريحة، وتجنّب النوعيّات الرديئة.
- مراقبة درجة حرارته باستمرار، سواء كانت بالارتفاع أو الانخفاض.
- مراقبة كميّة رضاعته، وطريقة بكائه، وحركته، واستجابته البصريّة والسمعيّة.
- إعطاؤه الّلقاحات بموعدها الصحيح، وتجنّب إهمالها أبداً.
- مراقبة أيّ تغيّرات في لون جلده، سواء كان اصفراراً، أو ازرقاقاً، أو شحوباً، أو تحسّساً وتهيّجاً، ومراجعة الطبيب المختصّ فوراً عند ظهور أي عارضٍ غريب.
- ملاحظة أيّ تشنجات أو حركات غير طبيعيّة، وملاحظة قدرته على التنفّس، ووجود السعال من عدمه، أو إصابته باضطرابات في الجهاز الهضميّ من إسهالٍ، أو إمساكٍ، أو استفراغ.
- التأكّد من سلامة مكان قطع الحبل السريّ، ومكان الختان بالنسبة للأطفال الذكور، والحرص على تنظيف السرة بالكحول والشاش المعقم.
- عرض الطفل على طبيب العظام المختصّ؛ للتأكّد من عدم وجود خلع ولادة لديهنّ، والإسراع باتخاذ الإجراء العلاجيّ المناسب في حال وجوده.
- قياس وزن الطفل وطوله بشكلٍ دوريّ، وملاحظة أيّ نقصان غير طبيعيّ في وزنه.