كيف أقضي على الصيبان

كيف أقضي على الصيبان

محتويات
  • ١ الصيبان
  • ٢ حشرة القمل والصيبان
  • ٣ أسباب الإصابة بحشرة (القمل والصيبان)
  • ٤ أعراض الإصابة بالقمل والصيبان
  • ٥ الوقاية من الصيبان
  • ٦ علاج القمل والصيبان
  • ٧ حالات يجب فيها استشارة الطبيب
  • ٨ مخاطر تفشي القمل والصيبان
الصيبان

بالتزامن مع العودة إلى المدارس، وبدء اختلاط أطفالنا بأصدقائهم وزملائهم في الصف، يبدأ هاجس القلق لدى الأمهات، والفوبيا من القمل والصيبان. تنتشر بين طلبة المدارس عادة آفة القمل والصيبان التي تنتقل من طفل إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة بينهم، قد يكون طفلاً واحداً حاملاً للحشرة وينقلها إلى آخر وتستمرّ عملية الانتقال إلى واحد تلو الآخر إذا لم تحارب هذه الحشرة الفتاكة ويُحدّ من تفشي انتشارها.

كل مشكلة ولها حل، لكن بالدرجة الأولى على الأم أن تولي أطفالها الأهمية القصوى من المتابعة والعناية بنظافتهم، وعلى المدرسة بالدرجة الثانية متابعة ذلك وإخبار أهل الطفل المصاب ليتمّ معالجته على الفور لمنع انتقال العدوى. تنتشر حشرتا القمل والصيبان عادةً في السجون والمدارس، وذلك لأنهما أكثر مكان يكتظ بهما الأفراد ويبقون مع بعضهم البعض لأطول فترة ممكنة، ويُعزى سبب تكاثر هذه الحشرات إلى عدم وجود عامل النظافة.

إنّ القمل والصيبان لا يقتصر على الفئات المذكورة فقط؛ بل قد ينتقل إلى الوالدين، والإخوة، فجميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بهذا المرض لذلك يجب المتابعة والعناية لتجنّب انتقاله إلى جميع أفراد المنزل. يُذكر بأن داء القمل يغزو دول العالم الثالث؛ حيث تفتك هذه الآفة برؤوس الكثير من مواطني هذه الدول، وذلك بسبب عدم إيلاء عامل النظافة أي أهمية أبداً.

إلى كل أم، وكل شخص يعاني من هذه الحشرات، تابعِ موضوع بحثنا هذا لتجنيب المصاب أو الشخص الّذي يمكن أن يتعرّض إلى الإصابة من الإحراج.

حشرة القمل والصيبان

تبدأ حشرة القمل الطفيلية حياتها داخل بيضة ناتجة من تزاوج حشرة القمل الأنثى والذكر البالغين؛ حيث يتم وضعها في رأس المصاب عند جلدة الرأس، وتسمّى حشرة القمل في مراحلها الأولى بـ (الصيبان). يتغذّى الصيبان عادةً على مص دم المصاب من منطقة الرأس، الأمر الذي يسبب له الحكة، وبهذا يتغير لون الصيبان إلى اللون البنّي المحمر نتيجة حصولها على التغذية من دم الإنسان المصاب، لتتابع مراحل تطورها لتصبح قملة مكتملة النمو.

يتكاثر القمل داخل رأس المصاب، قد يبدأ بالصيبان، أو قد تنتقل حشرة قمل مخصّبة وتضع بيوضها (الصيبان) في رأس المصاب، ومن هنا يبدأ التكاثر، وتبدأ معاناة المريض مع هذا المرض المحرج للغاية. يصل حجم القمل حوالي حجم حبة السمسم، وتتعلّق بقوة في مؤخرة الرأس (فروة الرأس وأول العنق).

أنواع القمل والصيبان

  • قمل الرأس: وهو النوع الشائع، ويغزو منطقة الرأس وفروتها.
  • قمل الجسم: ويغزو هذا النوع من القمل، منطقة الإبط، ومناطق تواجد الشعر في الجسم بكثرة.
  • قمل العانة.

أسباب الإصابة بحشرة (القمل والصيبان)
  • غياب عامل النظافة: إنّ غياب عامل النظافة يعد دوراً رئيسياً في إصابة الشخص بحشرتي القمل والصيبان، والتي تقع على عاتق الشخص نفسه في الدرجة الأولى إذا كان ليس طفلاً، أما في مرحلة الطفولة فتقع المسؤولية على عاتق الأهل؛ حيث يكمن دورهم في متابعة نظافة أبنائهم اليومية لحمايتهم من الأمراض التي لا تقتصر على هذه الإصابة فحسب بل تتعدّى إلى أكثر من ذلك.
  • الإحراج: تعتبر بعض الأمهات بأن عملية متابعة وتفتيش رأس طفلها بأنها عملية محرجة أو مهينة، لكن على العكس تماماً، إن متابعة طفلك عند عودته من المدرسة يومياً تجنبّك إحراجاً أكبر مما تتوقعين، قد تكتشفين الموضوع في بدايته وتبدئين بعلاجه على الفور دون أن يلحظه أحد، لكن إذا أهملتِ ذلك سيتفاقم الموضوع ويلاحظه الجميع، وهنا يقع الإحراج، وتوجّه إليك أصابع اللوم بالإهمال.

طرق العدوى

  • مشاركة الآخرين أغراضهم الشخصية كالمشط، وربطات الشعر، والحجاب.
  • ملامسة الرأس لرأس الآخرين، أو ملامسة الجسد للجسد.
  • انتقال القمل والصيبان عن طريق الملابس.

أعراض الإصابة بالقمل والصيبان
  • الحكة: يصاب الشخص الحامل للحشرة في رأسه بالحكة المزعجة، وخاصة في منطقتي مؤخرة الرأس وخلف الأذنين.
  • يمكن ملاحظة وجود الصيبان على شعرات المصاب بشكل واضح.
  • وجود حشرة القمل أو الصيبان وتكون على شكل بيض أبيض صغير جداً على المشط بعد أن يسرّح المصاب شعره به.
  • حساسية: قد يصاب الشخص الحامل للحشرة بحساسية ضد لعاب الحشرة (القمل والصيبان)؛ حيث ينتشر حب أحمر على مؤخرة رأس المصاب.
  • شعور المصاب بحركة في الرأس.

الوقاية من الصيبان

يستحسن في كل الأمور الوقاية دائماً قبل الوقوع في المشكلة، لذلك قيل قديماً درهم وقاية خير من قنطار علاج، لذلك اتبع ما يلي للوقاية في حال الإصابة وذلك لعدم تكرار حدوثها مرة أخرى:

  • احرص على عدم مشاركة الآخرين أدواتهم الشخصية.
  • غلّف مفروشاتك بالأكياس البلاستيكية الخاصة بذلك لمدة 14 يوماً، وذلك لأن المفروشات قد تحمل بين ثناياها حشرة القمل وبيضها.
  • احرص على استخدام الماء الحار والصابون لتنظيف فرشاة الشعر والمشط الخاصة بالشخص المصاب.
  • احرص على توجيه الحلاق على غسل الأدوات التي يستخدمها.
  • احرص على تمشيط الشعر في حالة رطبة، وذلك أربع مرات أسبوعياً.

علاج القمل والصيبان
  • احرص على استخدام أمشاط ذات الأسنان الرفيعة: تستخدم أمشاط ذات أسنان دقيقة ورفيعة للتخلّص من القمل وبيضه، حيث تتمّ باستمرار عملية التمشيط للشخص المصاب مع الحرص على تنظيف أسنان المشط بعد كل عملية تمشيط جيداً، لضمان عدم عودة الحشرات العالقة على المشط إلى الرأس مجدداً، وتعاب هذه الطريقة بأنها تستغرق وقتاً وجهداً طويلاً جداً في العلاج.
  • احرص على غسل ملابس المصاب يومياً بماء ساخن جداً لضمان قتل الحشرات إذا كانت عالقة بها.
  • علاجات منزلية: يُقال ويزعم بأنّ مادة الخل تعمل على قتل الصيبان، وكما يقال بأن مادة المايونيز أيضاً إذا وضعت بكميات كبيرة على الرأس المصاب مع الحرص على الاستحمام جيداً بعد إزالت تعتبر مفيدةً، لكن يفضل اعتماد طرق أخرى في العلاج أضمن.
  • تجنّب استخدام مادة الكاز في العلاج، على الرّغم من أنه مادة قاتلة للحشرات إلا أنه مادة حارقة تتلف الشعر وتغيّر من نوعيته وتؤدي إلى نثر القشرة في الرأس.
  • العقاقير الطبية: تنتشر في الوقت الحالي أدوية وأنواع شامبو للقضاء على القمل والصيبان صنعت خصيصاً لهذه الغاية، ويجب التعامل مع هذه العقاقير بكل حذر.

حالات يجب فيها استشارة الطبيب

يتوّجب على الشخص المصاب بحشرة القمل والصيبان، التوّجه فوراً لاستشارة الطبيب في حال استنفاد كافة السبل في القضاء على القمل، وملاحظة تفشي المشكلة وتفاقمها بدلاً من حلها.

من جهته الطبيب سيتّخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لذلك؛ حيث سيستخدم لذلك ما يُسمّى بـ "مصباح وود" والذي يعرف بأنه ضوء خاص لهذه الغاية يكشف عن أماكن تواجد تجمعات بيض القمل (الصيبان) والذي يظهر باللون الأزرق تحت ضوء هذا المصباح. ويذكر بأن هناك مشط إلكتروني صُنع لمعالجة هذه الآفة، التي باتت تقلق الغالبية العظمى، ولكن انتشاره محدود.

مخاطر تفشي القمل والصيبان

تنقل حشرة القمل الطفيلية أمراضاً للمصاب، منها التيفوس، والتي تنقلها قملة الجسم إلى الشخص المصاب؛ حيث ترافق إصابة هذا المرض أعراض تظهر على المصاب تشبه أعراض الإنفلونزا أو نزلات البرد الحادة أحياناً، (ألم في الرأس (صداع)، وقشعريرة، وطفح جلدي، وحمى) ، ومن الممكن لهذا المرض أن يؤدي إلى الوفاة في حال عدم مثول المصاب إلى العلاج اللازم.

المقالات المتعلقة بكيف أقضي على الصيبان