ساعات النوم يحتاج جسم الإنسان للنوم في كل يوم، لكي يرتاح الجسم، ويقوم ببعض العمليات الحيويّة اللازمة لصحة الجسم وتجديد خلاياه والنمو، وتختلف الساعات التي يحتاجها الإنسان باختلاف عمره، فيحتاج الأطفال ساعات نوم أكثر بالمقارنة بالكبار، وتقل حاجة الإنسان لساعات النّوم كلما تقدمَ به العمر، ولكن كثيراً ما نواجه المشاكل في جعل الأطفال يخلدون للنوم باكراً، وفي هذا المقال سنقدم بعض النصائح بهذا الخصوص.
نوم الأطفال الرضّع من الطبيعي ألاّ ينتظم نوم الأطفال في الشهور الثلاثة الأولى من حياتهم، ومهما حاولتِ فلن تنجحي بذلك، لذلك استغلي الوقت الذي ينام فيه ونامي، لكي تستطيعي الاستيقاظ عندما يحتاجك، ويبدأ نومهم بالانتظام نوعاً ما بعد الشهر الرابع وحتى السادس، ولن يستيقظ سوى مرتين أو ثلاثة في الليل للرضاعة، أما بعد الشهر السادس، سينتظم نومه تماماً، وسنقدم لك بعض النصائح التي تساعد رضيعك على النوم:
- لا تجعليه يعتاد على الحمل أو الهز كي ينام، بل ضعيه في سريره.
- لاعبيه قليلاً قبل أن تتركيه لينام.
- بعد الستة أشهر لا تتركيه ينام قيلولة طويلة تتجاوز الساعة والنصف، وحاولي أن ينام في وقت مبكر في النهار، أي وقت الظهيرة وليس بعد ذلك.
- حاولي إشعارَه بالفرق بين الليل والنهار، ففي الصباح عند الاستيقاظ ارفعي الستائر واتركي أشعة الشمس تتسلل إلى الغرفة، وهيئي جواً هادئاً ومظلماً في الليل.
- حمميه قبل النوم، ودلكي جسمه بزيت اللافندر كي يسترخي ويغط في النوم.
نوم الأطفال في سن المدرسة - وفري له جواً هادئاً ودافئاً ليستطيع النوم.
- شجعيه على ممارسة الرياضة في النهار، كلعب كرة القدم مع الأصدقاء، أو السباحة، أو ركوب الدراجة، فالرياضة مفيدة لصحته وقوته، وكذلك ما إن يهبط الليل حتى يخلد للنوم من تلقاء نفسه، حتى دون أن يشعر بذلك.
- لا تتركيه ينام قيلولة الظهيرة لمدة تزيد عن ثلث ساعة، ولا أن ينام في فترة العصر.
- لا تدعيه يشرب المنبهات في فترة المساء، كالشاي أو المشروبات الغازيّة، أو إن كان يحب تذوق القهوة.
- اجعلي وجبة العشاء في وقت مبكر من المساء، كي لا يشعر بعدم الارتياح في معدته عندما يخلد للنوم.
- أعطيه حبّةً من الموز الناضج، فهو يحفزّ إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعس، والاستغراق في النوم.
- لا تتركيه يشاهد برامج التفاز قبل الخلود للنوم، أو اللعب على الأجهزة الذكيّة، فضوء هذه الشاشات يقلل إفراز الميلاتونين في الجسم، وهو كما ذكرنا هرمون النوم.
- اقرأي له قصة، فالأطفال يتشجعون للذهاب للفراش عندما يكون هناك قصة ستروى لهم، وما إن تنتهي القصة حتى ينام، أو ستجدينه مستغرقاً في النوم قبل ذلك، بالإضافة إلى أن رواية قصة للطفل قبل النوم، تزيد من مستويات إدراكه، وتخيّلهِ، وفهمه للأمور.