التخصص تبدأ الحياة العملية باختيار التخصص المناسب، حيث يعتبر الخطوة الأولى لتسلق سلم النجاح، وتحقيق الطموح، والهدف المنشود، وسنتعرف في موضوعنا على خطوات وأفكار تساعد على تحديد التخصص الدراسي الأنسب لكل شخص، وأهمية ذلك على الصعيدين؛ الشخصي والمجتمعي.
أهمية اختيار التخصص المناسب - التخصص المناسب يسهل عملية الدراسة: في حال اختار الطالب التخصص المناسب له، فذلك يشعره بالمتعة أثناء دراسة، ويستطيع أن يبدع ويتطور من خلال التخصص، ويكون بمثابة تحدي لإثبات نفسه وأن اختياره كان الأصح.
- التخصص الدراسة المناسب يعني النجاح في الحياة العملية: الحياة الدراسية والحياة المهنية مرتبطات ببغضهن البعض، ولذلك يجب أن نختار التخصص الذي نستطيع النجاح فيه.
- التخصص الدراسي المناسب يعني احتمالية التطور في دراسة أخرى: قد يرغب الإنسان بتطوير من نفسه، ويتقدم بهذه الحياة مثل الماجستير والدكتوراه.
نصائح لاختيار التخصص المناسب - هواية الشخص: يجب أن يكون التخصص الدراسي ملائماً وقريباً من اهتماماته وهواياته، فإذا قام بدراسة شيء له معرفة سابقة عنه يسهل الدراسة عليه.
- مواضيع الدراسة التي كان يبدع فيها الطالب أثناء دراسته: عند اختيار التخصص يجب الاطلاع على المواد التي كان يفضلها عن غيرها، وفي حال تم اختيار هذه المادة كتخصص، يستطيع الإبداع فيها، ويستمتع أثناء دراستها.
- الابتعاد عن أهواء الغير: يجب أن تدرس ما تفضل أنت، وليس ما يفضل الآخرون، حيث هناك بعض الأهل ممن يختارون لأبنائهم دراسة تخصص معين حتى لو لم يكن يرغب بدراسته.
- أحلام وطموحات التي يرغب بها الشخص وعلاقته بتخصصه: مع التقدم بالعمر تتغير الأحلام والطموحات لدى الإنسان، ومع ذلك هناك أشخاص يزالون على الحلم نفسه، فيجب السعي لتحقيق هذه الأحلام إلى حقيقة.
- شخصية الإنسان: بحيث يجب اختيار تخصص يتناسب مع شخصيتك، حيث لا يستطيع اختيار شخص عصبي لمهنة الطب، أو شخص حنون لمهنة محاماة.
- برج الطالب: الاطلاع على صفات البرج، وما يحب، وما يكره، والمهن المناسبة له، من الممكن أن تعطي أفكاراً جيدة حتى لو من باب التسلية.
- ذكاء الشخص: فهناك أشخاص ممن ينصب ذكاؤهم بالمواضيع العلمية، وهناك آخرون معنيون بالمواضيع الأدبية، فكل شخص يبدع بالمجال الذي يتمحور ذكاؤه حوله.
في نهاية المطاف إذا لم يستطع الطالب اختيار التخصص المناسب له، فيستطيع التوجه إلى الجامعة التي يرغب بدخولها وأخذ النصيحة والمشورة منها، ولا ننسى أن معدل الثانوية العامة يؤثر بشكل كبير على اختيار التخصص، بحيث أن هناك تخصصات تحتاج إلى معدل عالٍ لا يستطع أي احد دخولها، وفي المقابل هناك تخصصات تقبل أيّ معدل.