محتويات
- ١ سرطان الثدي
- ٢ أسباب الإصابة بسرطان الثدي
- ٣ أعراض الإصابة بسرطان الثدي
- ٤ الفحص الذاتي للثدي
سرطان الثدي تتعرّض المرأة للإصابة بالكثير من الأمراض البسيطة وكذلك المعقّدة خلال مراحل عمرها المختلفة، ولعلّ أبرز هذه الأمراض وأكثرها شيوعاً في وقتنا الحالي هو سرطان الثدي، بحيث تشير الدراسات والأبحاث بأنّ امرأة واحدة من بين ثماني نساء معرّضة للإصابة به، ويكون عبارة عن ورم سرطاني خبيث يصيب أنسجة الثدي وغدد الحليب تحديداً والتي تعتبر الأساس في تكوين الثدي، فما هي الأسباب التي تؤدّي للإصابة به وما هي أعراضه أو العلامات التي يمكن للمرأة من خلالها الكشف عن إصابتها به؟
أسباب الإصابة بسرطان الثدي لا يوجد حتى الآن أسبابا محدّدة بشكل نهائي تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض، ولكن يوجد عوامل تساعد على ظهورن ومن أهمها:
- عوامل وراثية.
- الإصابة بفيروسات معينة.
- نوعية الأكل والنظام الغذائي المُتّبع.
- التعرّض لإشعاعات معيّنة.
- تناول بعض أنواع الدوية.
- تغيّرات أو اضطرابات هرمونية.
- العمر وتكون الاحتمالية أكبر لدى النساء المتقدّمات في العمر.
- حمل المرأة بعد سن الثلاثين.
- بدء الدورة الشهرية بشكل مبكر، قبل سن الثانية عشرة مثلاً أو استمرارها لسن متأخر لما بعد سن الخمسين سنة مثلاً.
- السمنة والوزن الزائد.
- إصابة أحد أفراد العائلة بالمرض.
أعراض الإصابة بسرطان الثدي - وجود ورم أو جسم غريب يكون ناشفاً ومتعرّجاً في الثدي وتحديداً تحت الإبط، يصاحبه ألم وعدم ارتياح.
- يتغيّر شكل الثدي أو حجمه إضافةً إلى تغير في الحلمة نفسها من ناحية شكل أو لون، ومن الممكن أن ترتد للداخل ويصاحب ذلك ظهور قشور عليها.
- يتغيّر الجلد بحيث يصبح أكثر انكماشاً أو تعرجاً، وتظهر تشققات عليه تشبه قشر البرتقال إضافةً إلى تغير لونه بحيث يصبح أكثر احمراراً بسبب ظهور عدد كبير من الأوردة الدموية عليه.
- وجود إفرازات دموية في الغالب من الحلمة، بحيث يكون لونها أخضر أو أصفر أو تكون بيضاء تشبه الصديد.
- وإذا كان المرض متقدّماً ومنتشراً، تظهر أعراض أكثر وضوحاً مثل تورّم الذراع، أو نقصان في الوزن والإصابة بالهزال، أو آلام في العظام، إضافةً إلى وجود تقرّحات جلدية في المنطقة الموجود فيها الورم.
الفحص الذاتي للثدي كلّما كان الاكتشاف للمرض مبكراً كلما كانت إمكانية علاجه وتفادي تطوّره أكثر، لذلك هناك مجموعة من الخطوات المنزلية البسيطة التي يمكن من خلالها الكشف المبكر للمرض، ومن أهمها:
- أثناء الاستحمام بحيث تستخدم اليد اليمنى لفحص الثدي الأيسر وكذلك العكس.
- مراقبة الثدي من خلال المرآة لملاحظة وجود أي تغيرات مثل شكل أو حجم كل من الثدي والحلمة.
- من خلال أصابع اليد، بوضع اليد اليمنى على الثدي الأيسر وتحريكها بشكل دائري لمعرفة إن كان هناك أي كتلة أو ورم.