يستمرّ الحمل تسعة أشهر، ويتميّز كل شهر من أشهر الحمل بمرور الجنين بمراحل مختلفة من النموّ والتطوّر تمهيداً للولادة والخروج إلى العالم، كما تلاحظ الأم والمحيطين بها ظهور عوارض وميّزات جديدة في كل شهر من أشهر الحمل، ففي بداية الحمل تعاني معظم الأمهات الحوامل من الدوخة والوحام والإرهاق، وتعود لتستعيد نشاطها في الأشهر الوسطى من الحمل، وتتميّز هذه الفترة ببدء الأم الإحساس بحركة الجنين وضرباته على جدران بطنها، وتشتد هذه الضربات وتقوى في الأشهر الأخيرة من الحمل، كما يزداد الثقل الناتج من الحمل.
تغيّرات الشهر التاسع الحالة النفسية للأمتزداد مخاوف الأم من اقتراب موعد الولادة وألام الولادة فور دخلها الشهر التاسع من الحمل، وتبقى منتظرة ومتأهبة لحدوث آلام المخاض في أي وقت كان فيزداد قلقها وتوترها، كما تعيش حالة من المشاعر المتناقضة فهي فرحة لقرب موعد استقبال مولودها الجديد بينما خائفة ممّا ستعاني منه من آلام عند الولادة، كما يشهد الشهر التاسع تغيرات كبيرة في كمية الهرمونات المفروزة في الجسم بهدف تهيئته لعملية الولادة، وترافق هذه التغييرات الهرمونية تغييرات مزاجية لدى الأم، كما يصبح من الصعب عليها التحكم في مشاعرها وانفعالاتها المختلفة.
التغيرات الجسدية للأمالمقالات المتعلقة بكيف أعرف أني دخلت الشهر التاسع من الحمل