يشتمل الثُلث الأول من الحمل على أول ثلاثة أشهرٍ من هذه المرحلة الهامّة في حياة الأمهات، وتحمل هذه الأشهر الأولى العديد من المشاعر المُختلطة؛ فهي تمنح الأمّ شعوراً بالسعادة والحماس، إلى جانب الشعور بالكثير من الأعراض المُتعبة كالإحساس بحرقة المعدة والغثيان؛ حيثُ يتداخل كُلٌ منهما في الروتين اليوميّ للسيدة الحامل، إلى درجةٍ تُؤثر حتَّى على نَمَط النوم، وهُنا تَطرح السيدات الحوامل العديد من الأسئلة حَول كيفيّة التَغلُّب على مُشكلة النوم هذه الَّتي تُصبح مُتعبة ومؤرقة إلى حدٍّ كبير في فترةٍ يجب أنْ تَحصل فيه السيدة على كُل الراحة والاسترخاء، وفيما يلي بعضُ المعلومات الَّتي يُمكن أنْ تُساعد السيدةَ الحامل على النوم بشكلٍ صحيح خلال هذه الأشهر ومن ضمنها الشهر الثاني من الحمل.
مشاكل النوم الشائعة في الثلث الأول من الحمليُؤثر ارتفاع مُستوى هرمون البروجيسترون على نوم الأم؛ فيجعلها تَشعر بالرغبة الدائمة للنوم حتَّى خلال اليوم، ولكنْ هُناك العديدُ من المُشكلات الَّتي تواجهُ الحامل في الفترة الأولى الهامّة من الحمل، وهذه تؤثّر بشكلٍ كبير على كميّة ونوعية النوم الَّتي تَحصل عليها، وفيما يلي بعض هذه المُشكلات:
من المُهمّ جدّاً أنْ تجد السيّدةُ الحامل الوضعيّة الصحيحة للنوم خلال هذه الفترة؛ فالحمل يُغيّر جسم الحامل من عدَّة نواحٍ، والنوم بشكلٍ خاطئ قد يُؤثر على التنفس، وقد يُقلّل كميّة الدَّم والمواد المُغذيّة الَّتي تَصل إلى الجنين، عدا عن أنَّ النوم بالوضعيّة الخاطئة قد يُؤدّي إلى زيادة مشاكل أخرى كالحرقة، والغثيان، وفيما يلي شرح لبعض أنواع النوم في هذه المرحلة من الحمل:
المقالات المتعلقة بكيف تنام الحامل في الشهر الثاني