يمرّ الكثير من الأشخاص المقربين من قلوبنا بحالة من اليأس والحزن، وفقدان الأمل لسبب من الأسباب، ولأنّنا نرى أنّ سعادتنا لا تكتمل إلّا بسعادتهم، نحتار في الطرق والوسائل التي من شأنها أن تساعدنا على إخراجهم من حالتهم النفسية السيّئة وبثّ السعادة والسرور في نفوسهم.
طرق تُتّبع لإسعاد الأشخاص - تقديم الدعم العاطفي له، وتشجيعه على الاستمرار في تحقيق أهدافه وطموحه، وفي حال فشل في علاقة ما يجب عليك دعمه عاطفياً والوقوف بجانبه إلى حين تجاوزه لمحنته.
- أضف جوّ المرح إلى أجوائه، من خلال إلقاء النكات والمزح معه، وحاول جاهداً إخراجه من حزنه.
- استمع له بكل اهتمام ومحبة، دعه يعبر عمّا يجول في نفسه، وركّز نظرك فيه وهو يتحدّث، وحاول توجيه له اسئلة ذات علاقة بموضوع حديثه، دعه يتحدث بكل راحة لا تقاطع حديثه.
- قدّم هدية له، حتى لو لم تكن هناك مناسبة معينة، فالهدية بدون مناسبة رمز اهتمام ومحبة، وتعمل على بث السعادة في نفسه.
- لا تهمله أبداً، كن دائم التواصل معه، واتّصل به دون أهداف خفية، اتصل فيه للاطمئنان عليهم فقط، ولسؤاله عن أحواله.
- قدّم المساعدة له بدافع داخلي، لا تنتظر حتى يطلب منك المساعدة، وفي حال كان هذا الشخص لا يحب المساعدة من أحد حاول تقديم المساعدة له بشكل عرضي وغير مباشر.
- اكتب رسالة شكر للشخص المعني، لشكره على موقف ما، أو مساعدته لك، حاول مفاجئته بهذه الرسالة إمّا بوضعها في كتابه أو في بريده.
- تحدث عنه بكل المحبة والخير في غيابه، ولا تسمح لأحد أن يتحدّث عنه بسوء، وكلامك الطيب عن الغائبين يشجع الحاضرين الحديث عنك بكل الطيبة والمحبة.
- كن مصدراً للثقة، واكتم أسرار هذا الشخص، ولا تبوح بها مهما واجهتكم من ظروف.
- قدّم علبة من الشوكولاتة أو قالباً من الكيك للشخص المقرب، فهذا سيشعره حتماً بالسعادة.
- في حال خطئك بحقه عليك الاعتذار، منه لتقوي من ثقته بك، ولتزرع السعادة في قلبه.
- قابله بالابتسامة، فالابتسامة أقصر الطرق لبث السعادة والتقرب من قلوب الآخرين.
- في حال طلبت منك النصيحة قدمها لهذا الشخص بكل تواضع، وبروح عفوية.
- إذا كان هناك أمرا يؤرقه، ويشغل تفكيره، عليك محاولة صرف انتباهه عن هذا الأمر، وجذب انتباهه لأمور أكثر أملاً سعادة.
- حاول أن تبعده عن الحزن، وأن تتمالك أعصابك أمام هذا الشخص، لكي تستطيع إخراجه من حاله السيّئ وتقديم العون له.