كيف أستخدم زيت الزيتون

شجرة الزيتون من الأشجار المباركة، فهي التي أقسم الله سبحانه وتعالى بها، والله سبحانه وتعالى لا يقسم بشئ إلا إذا كان عظيم وله قدر كبير، وذكرت شجرة الزيتون في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، كقول الله تعالى: "والتين والزيتون وطور سنين"، وزيت الزيتون يتمّ استخراجه من هذه الشجرة المباركة.

هناك استخدامات كثير لزيت الزيتون نذكر منها ما يلي:

• يستخدم الكثير من الأشخاص زيت الزيتون في التخلص من حب الشباب وعلاجه بشكل نهائيّ، وذلك عن طريق القيام بمزج زيت الزيتون والملح وخلطهما، ومن ثمّ القيام بوضعه على مكان الحبوب والقيام بفركه بطريقة لطيفة.
• يتمّ استخدم زيت الزيتون في علاج حالات الحروق الناجمة عن أشعة الشمس، وذلك عن طريق وضع كمية من الماء وكمية مساوية لها من الزيت، ومن ثم يتم وضع الزيت والماء في علبة يتمّ إغلاقها بإحكام، وتحريكها، حتى يصبح الزيت والماء شبه متجانسين، وبعد ذلك يتم وضعها على المكان المصاب بالحروق الناتجة عن أشعة الشمس.
• يستخدم زيت الزيتون في القضاء على الخلايا السرطانية التي توجد في الثدي، نتيجة لاحتوائه على الكثير من المركبات الكيمائية والعناصر القوية، التي تساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية في الثدي.
• ينصح بتناول كمية من زيت الزيتون يومياً، لأنه يساعد على تنشيط الذاكرة لدى الشخص، فزيت الزيتون مهم في إعادة نمو الخلايا المعرضة للتلف، وبالتي إصابة الشخص بالزهايمر، فزيت الزيتون يقي من الإصابة من هذا المرض.
• يعتبر زيت الزيتون من الوصفات المهمة والمفيدة للمحافظة على صحة وجمال الشعر، فيمكن استخدامه بتسخين كمية مناسبة لطول الشعر ووضعها على فروة الرأس، ومن ثم القيام بعملية التدليك بطريقة لطيفة، وتركه على الشعر لمدّة لا تقلّ عن النصف ساعة، ولف الشعر بمنشفة دافئة، وبعد ذلك يجب غسل وتنظيف الشعر جيداً، وتتم هذه العملية مرة واحدة كل أسبوع.
• من أهم استخدامات زيت الزيتون أنّه يساعد الشخص على المحافظة على صحته وحصوله على الوزن المثالي والقوام الرشيق، لأن زيت الزيتون يؤدي إلى منع وعدم تراكم الدهون في الجسم.
• ينصح باستخدام زيت الزيتون كطريقة لحماية وتقوية العظام، لاحتوائه على الكالسيوم الضروري والذي يساعد العظام على مقاومة أمراض الهشاشة والتكسر، خاصّة النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية عنها، ويحمي الرجال بعد وصولهم سن الخمسين عاماً.
• يساعد زيت الزيتون على خفض نسبة الكولسترول في الدم، ويساعد الجسم على الاحتفاظ بالكولسترول المفيد له، والتخلص من الضار به.