الدخلي الشهري كثيراً ما نجد أنفسنا آخر الشهر وقد نفذت رواتبنا، ولم يتبق لنا من المال ما هو كافٍ لنهاية الشهر، البعض يلجأ إلى الاستدانة، أو إلى اللجوء لخاصية السحب من الراتب عبر بطاقات الائتمان قبل نزول الراتب في الحساب البنكيّ، وهذا ما يترتب عليه في النهاية فوائد كبيرة ومتراكمة، وبالأخصّ عند تكرار الأمر شهراً بعد شهر فيجد الشخص نفسه دائماً مُداناً، وبالإضافة لتراكم الفائدة فوق الدين، لكن هنالك بعض الوظائف التي يمكن أن تضيف بعض الدعم الماديّ، وفيما يلي سأذكر بعض هذه الأمور التي ستقدم الكثير من الفائدة.
طرق زيادة الدخل الشهري - وظيفة أو ساعات عمل إضافية: ببساطة أضف ساعات عمل إضافية لساعات عملك اليوميّة، فهذه أبسط الأمور لزيادة راتبك الشهري والحصول على المال الذي ينقصك، أو يمكنك البحث عن عمل إضافي مسائي، يتناسب مع ساعات تفرّغك لباقي اليوم.
- استغل مواهبك: ربما تحبّ القراءة، أو العزف، أو التعامل مع الأطفال، فكّر في هذه الأمور عندما تحاول حصر مواهبك التي قد تدرّ عليك بعض المال، ابحث عن الهيئات التي تهتمّ بأصحاب هذه المواهب لاستغلالها وتعويضك بأجر ماديّ، فهذه خدمات مدفوعة الثمن بالطبع،
- حاول العيش أقل من مواردك: هذا الحل مؤقّت حتى تتمكّن من تأمين دخل شهريّ إضافيّ وثابت، فبهذه الطريقة ستحاول الحدّ من الديون المتراكمة عليك، وستقلل من مصروفك وبالتأكيد ستتفرغ للعمل الجديد لوقت أكبر.
- طور مهاراتك: فكّر بتمعن في ما هي المهارات التي تفتقدها وغالباً ما تكون هي السبب لخسارتك فرصة الترقية أو لخسارتك الحصول على وظيفة أخرى بمقومات أفضل، هل هي اللغة الإنجليزية مثلاً أو افتقارك لبعض المهارات المحاسبيّة أو الحاسوبية، فكّر جيداً، عندما تعرف ما هو الأمر الأهمّ؛ قم بالبحث عن أحد المعاهد الجيّدة والتي تقوم بتدريس كورسات جيّدة لهذه المهارة، وابحث عن المعاهد المعتمدة في عدّة دول مهمة قد تبحث عن العمل فيها، عالمية على وجه التخصيص، ولا تتردّد فالوقت سلعة مهمّة لك.
- ابحث عن المجالات الجديدة: ذكرت أحد الدراسات في مجلة نيوزويك أن 50% من العائلات الأمريكيّة تحصل على دخل من الإنترنت، فقد زادت أهمّيّة الأعمال عبر الإنترنت، فهي أعمال بلا قيود بساعات العمل، أو بحاجتها إلى رأس مال، وهو عمل يمكن القيام به إلى جانب عمل رسمي آخر، ومن مجالات الأعمال عبر الانترنت السياحة والسفر، والصحة، والمعدات الصحيّة، والرياضية، والتصميم، والتجارة والترجمة، والكتابة والاعلام والاعلان والتسوق والإلكترونيات، وتطبيقات الهواتف المختلفة.