الفول يعدّ الفول أحد أشهر أنواع النباتات التي تَنتمي إلى فصيلة البقوليات، ويعود الموطن الأصليّ لنشوء هذا النبات إلى الجزء الأوسط من القارة الآسيويّة، ويصل أعلى ارتفاع له إلى ثمانين سنتيمتراً. توجد حبّات الفول عند نضوجها داخل قرن أخضر اللون، وتكون هي أيضاً باللون الأخضر، وتعدّ واحدةً من من النباتات التي تحتوي على العديد من المصادر الغذائيّة؛ كالدهون، والسعرات الحراريّة، والألياف، والسكّر، والبروتينات، والكاربوهيدرات، والفيتامينات، والعديد من المعادن كالحديد، والفسفور. سنتطرّق خلال هذا المقال إلى الطريقة الصحيحة التي تُستخدم لزراعة الفول.
زراعة الفول - نختار أرضاً زراعيّة مناسبة؛ حيث تعدّ الأراضي الجيريّة والرمليّة هي من أفضل الأراضي لزراعة الفول بشرط أن تكون هذه الأراضي غير متأثرة بعوامل الملوحة، وأن تكون ذا تصريف جيد.
- نعرف مواعيد الزراعة؛ حيث إنّ إنتاج محصول جيّد يعتمد على العوامل الجويّة كالحرارة، والرطوبة، وووفرة الماء، ويمكن زراعة الفول بعد منتصف شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر نوفيمبر.
- توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها زراعة الفول، ومن أشهرها:
- طريقة الخدمة الكاملة: نُخطّط الأرض خطوطاً عرضيّة أو طوليّة حسب طبيعة الأرض إن كانت جبليّة أو سهلة، ثمّ نصنع حفراً صغيرة؛ حيث تبعد واحدة عن الأخرى مسافة خمسة عشر سنتيمتراً، ونغرس بذرةً واحدةً في كل جورة، وندمل التربة على البذور.
- طريقة الخدمة المحدودة: بعد الحصول على المحصول الصيفيّ للنباتات الأخرى نحرث الأرض بشكلٍ طوليّ أو عرضي، وقبل البدء بعمليّة الزراعة نعيد عمليّة الحراثة لكن بعكس الحرثة الأولى، ثمّ نرشّ بذور الفول بعد ذلك.
- نروي الفول على فتراتٍ متباعدة تصل لمدّة أسبوعين، في حين ليس بالضرورة ريّ النبات في حال سقوط كميّة كبيرة من الأمطار.
- يحتاج الفول أثناء فترة نموّه إلى التسميد، ويمكن معرفة ذلك من خلال وجود نقص في الفسفور والزنك، والبورون، ووجود العديد من الدلائل المرئيّة؛ كوجود أوراق الفول باللون الاخضر الداكن، وعدم النموّ بشكل جيد، وقلّة عدد الأزهار على النبتة، ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام عدّة أنواع من السماد وهي:
- التسميد الآزوتي: يجب العلم بأنّ الزيادة في وضع كميّة أكبر من السماد ستُؤدّي إلى فساد المحصول؛ حيث تحتاج الأراضي الطينيّة إلى خمسة عشر كيلوغراماً من الآزوت لكلّ فدّان، وعشرين كيلوغراماً للأراضي الرمليّة.
- السماد الفوسفاتي: يُساهم السّماد في رفع نسبة المعادن في نبات الفول، وهو أحد أهمّ الأنواع المُستخدمة في التسميد.
- نُزيل الحشائي الضارة التي تنمو بجانب الفول.