يعدّ الصبار واحداً من أنواع النباتات الشوكيّة، وتعدّ البيئة الصحراويّة هي أكثر البيئات التي توجد فيها وخاصة في صحراء أتاكاما، والمناطق الاستوائيّة والشبه استوائيّة، ويعود موطنها الأصليّ إلى الأمريكيتين الشماليّة والجنوبيّة، وتحديداً في المنطقة المحصورة من باتاغونيا في الأجزاء الجنوبيّة وحتى الأجزاء الغربيّة من كندا، وتُعتبر واحدة من النباتات المعمرة، وتمتلك ثمارها أزهاراً أثناء فترة نموّها درجات مختلفة في اللون كدرجات اللونين الأحمر والأصفر، كما أنّ ثمارها تكون في بداية الأمر، أي في بداية فترة نموّها خضراء اللون ثم تبدأ بالتدرج إلى الأصفر، فالأورانجيّ، وهي ذو شكل بيضويّ.
يعدّ واحداً من أكثر النباتات التي تحتوي على موادَّ ومركبات نادرة الوجود في الكثير من النباتات الأخرى ذات فائدة طبيّة كبيرة، حيث يمكن استخدامها كمسهل جيد للمعدة، ومساعدة الجسم على إفراز الصعارة الصفراويّة، ويُعتبر وسيلة جيدة للتخلص من الديدان الموجودة في الأمعاء، وللتخلص من حبوب الوجه، والمسامات، والخطوط الدقيقة، وعلاج حروق الوجه الناتجة من أشعة الشمس، وعلاج الإمساك المزمن، ويُساعد بصيلات الشعر على النموّ بشكل جيد، ويوجد العديد من أنواع الصبار؛ كالآسيويّ، والإفريقيّ، والعادي.
زراعة الصبارنقتلع العديد على ألواح الصبار من أحد الصبارات الجيدة، ونضعها في مكان مظلل جيداً، وجيد للتهويّة لمدّة تتراوح من سبعة إلى خمسة عشر يوم؛ وذلك لكي تفقد الألواح جزءاً من الرطوبة النسبيّة بداخل هذه الألواح، في حين أنّ بذور الصبار نادراً ما تُستخدم للزراعات، وإنما في مجال الدراسات الخاصة، ويتم بعد انتهاء المدّة المخصصة في الظل غرس ثلاثة أرباع اللوح، مع الحرص على أن يكون البعد بين كل لوح والآخر هو خمسين سم، وتحتاج الألواح قبل عمليّة الغرس وبعدها مجموعة من الإجراءات وهي:
المقالات المتعلقة بكيف أزرع الصبار