يمرّ على الإنسان أوقات ضيق، يشعر بأنّ جميع الأبواب قد أغلقت أمامه، فلا يُدرك كيف يتصرّف وكيف يُحسن الخروج منها، فمهما أغلقت الأبواب سيبقى باب واحد مفتوح، وهو باب اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وطلب تغير الحال الذي هو فيه بأحسن حال، والمقصود هنا بالدعاء هو عبارة عن إحساس يخرج من الإنسان المؤمن في السراء والضراء بكلمات ليس لها صيغة محددة ، إلى الخالق وينال من هذه العبادة الأجر والثواب العظيمين.
محتوياتتجد العديد من الأشخاص الذين يقولوا لك أتوجه إلى الله بالدعاء لكنّي لا أشعر بأني أكون خاشعاً وقانتاً أثناء الدعاء، أخي الكريم إليك الحل في هذا المقال، حتّى تكون خاشعاً بالدعاء عليك أولاً التحلي بآداب الدعاءومنها:
بعد التزامك أخي العزيز بآداب الدعاء وتطبيقها جميعها، لكي يكون دعائك مستجاب عليك باختيار الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء وهي:
في بعض الأوقات تلتقي بأشخاص تراهم ملتزمين بآداب الدعاء من طهارة وتوجه للقبلة وغيرها، ويحسنوا اختيار الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء ولكن لا يستجاب دعائهم، فأقول لك أخي الكريم أن هناك ذنوباً تكون قد اقترفتها تردّ الدعاء كما روي عن علي بن الحسين عليهما السلام (أعوذ بك من الذنوب التي تردّ الدعاء) والتي سنتناول طرفاً منها:
المقالات المتعلقة بكيف أخشع في الدعاء