فترة الحمل تطرحُ هذا السؤال الكثير من الأمهات خاصة الحديثات منهن، فهن حريصات تماماً على معرفة اليوم الذي يحتضن به أطفالهن، فنجده السؤال الأكثر انتشاراً في عيادات الصحة والأمومة، ومن المعروف لنا جميعاً أن عملية الحمل والولادة تأخذ تسعة أشهر أو ما يقارب ٤٠ أسبوعاً، وتمر خلالها المرأة بتغيرات نفسية وجسدية كثيرة، وتستطيع المرأة تحديد مدة حملها وموعد ولادتها من خلال العديد من الطرق السهلة والمتوفرة في الوقت الحالي، ويمكن تلخيص أهمها بما يلي.
كيفيّة حساب فترة الحمل - من خلال عدّ أسبوعين من آخر موعد للدورة الشهرية في حال كانت الدورة منتظمة وتأتي كل ٢٨ يوماً ، إلا أنه لا ينصح بهذه الطريقة كثيراً لاحتمالية حدوث الخطأ بشكل كبير.
- الزيارة الدورية للطبيب تلعب دوراً رئيساً في حساب موعد الولادة، فهي أكثر فعالية من الطريقة الأولى نظراً لتوفر الأجهزة الطبية المتطورة بالإضافة إلى الخبرة العملية والعلمية للطبيب، فمن خلال هذه الأجهزة والخبرة يستطيع تحديد مدة الحمل الفعلية ، كما يستطيع تحديد نوع الجنين و كيفية تطوره ونموه في رحم الأم و يستطيع أيضاً تحديد عمره .
- الأجهزة الذكية مثل الأيفون والأيباد وأجهزة الأندرويد يساعدان كثيراً من خلال التطبيقات التي توفرها هذه الأجهزة مثل تطبيق تحديد موعد الدورة الشهرية، وتطبيق حساب موعد الولادة، فالأول مسؤول عن تحديد موعد الدورة ومدتها وموعد الدورة في الشهر المقبل، والآخر مسؤول عن تحديد موعد الحمل ووقت الولادة، فهذه التطبيقات سهلت علينا وعلى المرأة الحامل كثيراً، فتستطيع من خلال الأيفون مباشرة تحديد موعد الولادة حتى قبل أن تقوم بالزيارة الأولى للطبيب.
- مواقع الإنترنت فهي توفر الحاسبات الإلكترونية التي تساعد على معرفة ميعاد الولادة من خلال إدخال البيانات الخاصة بالدورة الشهرية وعدد أيامها، ومن بعد ذلك تقومين بالضغط على الزر المرافق للعملية الحسابية، وبالتالي تحصلين على الموعد الفعلي للولادة.
كل هذه العمليات والطرق السهلة والسريعة في زمننا هذا سهلت علينا كثيراً، فليس من الصعب تحديد موعد الولادة للأم ، وكل هذا يساعد أيضاً بأن يجعل الأم تتحضر جيداً لاستقبال صغيرها استقبالاً جميلاً، كما وأنه يحافظ على صحة الأم خاصة في الأيام الأخيرة، فهي تكون على علم بموعد الولادة فتتجنب المشاوير الطويلة والبعيدة حفاظاً على صحتها وصحة جنينها .
- و لا ننسى أن العلم والأمر كله بيد الله وحده، وكل هذه الوسائل و الطرق معرضة لوجود نسبة من الخطأ والصحة غير أنّ نسب حدوث الخطأ تعتبر قليلة لحدّ كبير.