تكون الفتاة في سن مناسب للحمل بعد سن العشرين، على الرغم من أنّها يمكن أن تحمل قبل هذا السن فور دخولها سن البلوغ، ولكن جسدها لا يكون مستعداً وبصحة جيدة للحمل والإنجاب قبل سن العشرين، لذلك يعتبر العقد الثاني من عمر الفتاة هو أفضل سن للإنجاب، قبل ذلك يوجد مضار معيّنة وبعد ذلك يصبح الحمل والإنجاب خطراً على الأم وعلى الجنين.
تتمّ عملية الحمل عبر تلقيح بويضة من حيوان منوي في فترة معينة من الشهر، تكون هذه الفترة هي الأيام الممتدّة من الحادي عشر والثامن عشر من الشهر بعد أول يوم في بدء الدورة الشهرية السابقة، في حال كانت الدورة منتظمة، إذا تمّ التلقيح بهذه الفترة يلتصق حيوان منوي واحد بالبويضة والتي تقوم فور التصاقه بفرز مادة تجعل قشرتها صلبة تمنع أي التصاق لحيوان منوي آخر. وتكمل طريقها نحو جدار الرحم.
يكون الرحم في طور بناء بطانته منذ انطلاق البويضة من المبيض لكي يستعد لاستقبالها في حال كانت مخصبة، تلتصق بجدار الرحم وتبدأ بالانغراس به حتى تصل لبطانة الرحم وتستقر هناك فيمدّها الرحم بالغذاء والحماية اللازمين لكي تنمو وتكوّن جنيناً يبدأ بالنمو على مدى تسعة أشهر من تاريخ الإخصاب. يمر هذا الجنين بمراحل معينة يعبرها منذ التكوين حتى الولادة التي يكون حينها قد وصل لحد يستطيع به أن يكمل حياته خارج الرحم.
مما سبق يمكن استنتاج أنّ حساب أشهر الحمل يتم عبر حساب الفترة التي تم بها الإخصاب، ونسبة الخطأ في هذا العدّ لا يتعدى الأيام، فهو يبدأ بحساب احتمالات الحمل في الأيام التي كان بها الإخصاب ممكنا وبعدها يتم حساب ثمانية أشهر حتى تدخل المرأة الحامل بشهرها التاسع في هذه الفترة تكون معرضة للولادة بأية لحظة وهذه تعتبر المرحلة الأخيرة من الحمل ولها دلالتها، أهم هذه الدلائل الشعور بألم التقلصات وانفجار مياره الرحم ونزولها، وهذا يعني أن الولادة يجب أن تتم خلال ساعات قليلة.
في الشهر التاسع تكون نسبة الولادة مرتفعة جدا ولكن عدم الولادة في هذا الشهر لا تعني شيئاً خطراً، فالكثير من النساء تكمل شهرها التاسع كاملاً وتلد في بدايات شهرها العاشر. خاصة إذا كان أول حمل لها، ويتم احتساب تاريخ الولادة بدقة أثناء المتابعة الدورية مع الطبيب المشرف على الحمل، رغم أنه يمكن احتساب التاريخ منزلياً إلا أن بعض النساء ممن يلدن في الشعر السابع تكون حساباتهن غير صحيحة، لذا يجب متابعة الحمل منذ البدايات مع الطبيب.
المقالات المتعلقة بكيف أحسب تاريخ الولادة