كيف أحافظ على هدوئي

كيف أحافظ على هدوئي

الهدوء

رغم ما يحدث معنا من مشكلات وما نواجه من مصاعب، نتمنّى دوما أن تبقى السكينة مرتع نفوسنا، نحاول جاهدين ترك آفة الغضب لأننا ندري وخامة النتيجة، فهو سبب كثير من الأمراض كارتفاع ضغط الدم، تصلّب الشرايين، ارتفاع نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى توتّر العلاقات بيننا وبين الناس ، فنفقد أصدقائنا وأحبابنا بسبب نوبة غضب قد لا يكون لها مُبرر مُقنع، لذلك نقدّم في هذا المقال الأساليب التي تساعدنا على التخلص من هذه الحالة.

أساليب للمحافظة على الهدوء
  • أعطِ لنفسك بعض الوقت: قبل أن تنفعل لموقف يحدث معك فتُظهر أسوأ ما فيك من صفات، اصبر قليلا وابدأ بالعدّ في نفسك من واحد إلى عشرة، ولا تستهن بهذا التمرين لأنه يعطيك مهُلة لتهدئة نفسك.
  • حسِّن الظن بمَن أساء إليك: قد ينتج من الناس تصرفات تثير حفظيتنا وتؤذينا فلا نستطيع أن نصمت أمامها ظناً منّا بأنّهم يسعون إلى إزعاجنا وإيذائنا، لكن في الحقيقة قد يكون لهم مبرر ما كفيلٌ بأن نلتمس لهم العذر، كأن يكونوا واقعين تحت ضغطٍ معيّن جعلهم يُفرّغون طاقاتهم السلبيّة من خلال الأسلوب السيء الذي اقترفوه، فحسن الظن بالآخرين يجعلنا ندرك بأننا جميعاً معرضون للقيام بأي سلوك غير مرغوب دون قصد.
  • المرح وعدم التصيّد للأخطاء: هذا التصرف يجعلك أكثر هدوءً لأنك بذلك تُهوّن التصرف السيّئ الذي فُعل أمامك مما يجعلك مقاوماً للردات فعلك الغاضبة.
  • الابتعاد عن كلّ ما يسبب الغضب: لتبقى في حالة هدوء لابدّ أن تتناسى وجود الأشخاص الذين يستفزونك، أو أن لا تكترث لما يفعلون.
  • القيام بالأنشطة الرياضيّة: الرياضة تساهم في زيادة قدرة الجسم على الاسترخاء، فالقيام بالركض أو أي حركة رياضيّة أخرى يخُفف من أثر الحالات الانفعاليّة السلبيّة.
  • فكّر بالحلول التي تُنهي المشكلة: عندما تتعرض لمشكلة ما، لا تتكلّف في التفكير بالعواقب، فإن ذلك لا يساعد في التخلّص من المشكلة بل يُبقيها على حالها وربما يزيدها كما أنّك ستزداد توتراً وضيقاً.
  • ممارسة بالنشاطات التي تساعدك على الاسترخاء: لتلافي ارتفاع مدى غضبك عليك أن تتمرن بعض التمارين البسيطة كالاستماع

إلى موسيقى هادئة، ممارسة رياضة اليوجا التأمليّة، أو أخذ نفس عميق.

  • الوضوء : قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عن الغضب " ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" لذلك أوصى للتخلّص من هذه الآفة بالوضوء غندما قال: "إنّ الغضب من الشيطان وإنّ الشيطان خلق من النار وإنما تُطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " .

المقالات المتعلقة بكيف أحافظ على هدوئي