الجسد السليم كثيرة هي الأمثال، والأقوال الشعبية، والمأثورة التي تعلي من شأن صحة الإنسان وعافيته في ثقافتنا العربية، وفي باقي الثقافات على اختلافها، فالمقولة العربية المشهورة: (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء) تعتبر من أبرز الأمثلة، وأوضحها على ذلك.
لم تكثر مثل هذه الأقوال إلا لإيمان كافة الناس منذ أن خلق الله تعالى الإنسان إلى يومنا بأن الصحة كنز ثمين، إن ذهب لا يمكن تعويضه، وأن الصحة السليمة هي رأس مال الإنسان، وأنها هي التي تعطي الإنسان فرصة السعي في الأرض، وكسب الرزق، وعبادة الله تعالى. وفيما يلي بعض النصائح العامة التي قد تساعد على التمتع بجسد سليم، وصحة، وعافية.
نصائح للحفاظ على الجسد والصحة - الإكثار من الحركة، والتقليل من الجلوس، ووضع التمارين الرياضية على رأس قائمة الأولويات؛ فدون الحركة ستتراكم الأمراض في الجسد، الأمر الذي يتسبب للإنسان بالتعب، والإرهاق، وبالتالي إعاقته عن مواصلة حياته بالشكل الطبيعي والمطلوب.
- عدم الإكثار من استعمال الأجهزة الإلكترونية المختلفة؛ فهي تضر بالعينين، وتضعف من قوة النظر، وتساعد على إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض والاعتلالات الأخرى والتي كان يمكن تلافيها بتنظيم استعمال مثل هذه الوسائل، واتباع الإرشادات الصحية.
- الاهتمام بالصحة النفسية؛ حيث تلقي الجوانب النفسية بظلالها في الكثير من الأحيان على الجسد، مما يتسبّب له بأمراض تحير الأطباء، وتعجز الطب الحديث على تقدمه.
- الاتحاد مع الطبيعة، واستشعار عظمة الله تعالى في خلقه وبشكل دائم ومستمر؛ حيث يساعد ذلك في راحة الأعصاب، وبث الهدوء إلى الإنسان، مما يعزّز من عمل وظائفه الحيوية المختلفة، ويدخل الهواء النّظيف إلى رئتيه.
- الإقلاع عن الممارسات السلبية الثلاث القاتلة وهي: التدخين، وإدمان الكحول، وتعاطي المخدرات؛ فهذه العادات سبب الكثير من الأمراض في العصر الحالي، ومن ابتلي بواحدة منها، أو بها كلها -لا قدَّر الله- سيعاني أزمات حادة، وخطيرة على كافة المستويات، وقد ينتهي به المطاف إلى الوفاة.
- تناول الأطعمة الصحية، والابتعاد قدر المستطاع عن تناول الوجبات السريعة التي لا تُحصى مضارها، حيث تتسبب مثل هذه الأطعمة للإنسان بالعديد من الأمراض المختلفة، كما أنها سبب رئيسي من أسباب زيادة الكتلة.
- تقليل كتلة الجسم إلى الحدود والمعدلات الطبيعية؛ حيث تُعتبر السمنة أصل كل داء وعلة، هذا عدا عن كونها تعتبر من أهم الأسباب التي تسبب الكسل للإنسان.
- إجراء الفحوصات الدورية بشكل دائم ومستمر، والاعتناء بالنظافة الشخصية، ونظافة البيئة المحيطة، كما ويجب أيضاً الابتعاد عن مختلف أنواع الممارسات السلبية.
- السكن في الأماكن البعيدة عن الازدحامات، ومحاولة تجنب الأماكن التي تكثر فيها الأزمات المرورية ما أمكن ذلك، والبعد عن المصانع التي تنفث الغازات والأبخرة السامة.