لا يحدث الزواج إلّا بوجود التجانس والتوافق بين الزوجين ، فبدون هذا المزيج من المحبّة والمودّة والقربى في التعامل لا يكون للزواج ايّ صمّام أمّان يضمن استمراريته وازدهاره ، وكذلك بوجود الوفاق والمحبّة نضمن أن نُخرج للمجتمع من حولنا نتائج طيّبة من الذريّة الصالحة والنوعيّة العالية من القوّة البشريّة التي هي أساس المجتمع وعصَبهُ الرئيسي.
وليسير مركب الزواج ويرسو على برّ الأمان وشاطئ السعادة يجب على كلّ من الزوجين وليس على الزوج وحده أو الزوجه وحدها ، أن يتذكّر أنّهما بهذه الحياة كأنهما في سفينة في بحرٍ عائم ، وكلّ مَن في السفينة سيتضرر بغرقها أو تحطّمها ، بما فيها من أطفال وذريّة ، فعندها يجب أن يُرخي كلٌّ منهما أسدال التواضع ، وأن يبذل القربى للآخر ويتجاوز كلّ من الزوجين عن الآخر وهفواته وزلاّته؛ لأنّ الخطأ من طبيعة البشر.
ومن حقوق الحياة الزوجية أن تتحقّق في البيت الطاعة الزوجية ، فالمرأة التي لا تُطيع زوجها وتعصيهِ في أمره ، ولا تُجيبه إلى نفسها ، سمّاها الله ناشزاً ، فكانت بذلك خارجةً عن طاعة الزوج ورافضةً لحقوقه ، وهوَ أمرٌ لا يصِحّ في ظلّ هذه العلاقة التي تتطلّب التنازل والطاعة والتجاوز عن العُقَد والعقبات. وبكلّ تأكيد فإنَّ كلَّ رجل يتمنّى أن يرزقه الله زوجةً صالحةً مطيعة له في بيته وفي نفسها ، وتكون هذه الطاعة باباً من أوسع أبواب المحبّة الزوجيّة ومن أوثق العُرى في العلاقة ، فإنّ الرجل خُلقت فطرته على محبّة المرأة المطيعة ، ولكن كيف تتحقّق هذه الطاعة من الزوجة لزوجها ؟ ، وماذا على الرجل أن يفعل حتّى يكسب طاعة زوجته ؟
خطوات بسيطة لجعل زوجتك تُطيعكالمقالات المتعلقة بكيف أجعل زوجتي تطيعني