محتويات
- ١ الشجاعة
- ٢ كيف أجعل ابني شجاعاً
- ٢.١ التعزيز الإيجابي
- ٢.٢ التعليم وكسر حاجز الجهل بالأشياء
- ٢.٣ تقديم الدعم والتوجيه للابن
- ٢.٤ الامتناع عن استخدام أسلوب التخويف
الشجاعة تعرف الشجاعة بأنّها الجرأة والثبات أثناء مواجهة الظروف التي قد تعترض الإنسان، إضافةً إلى القدرة على التعامل مع الأمور برويّة، وحكمة، مع إخافة الخصم، وإظهار الحزم والشدة أثناء التعامل معه، الأمر الذي يمنح الشخص الثقة بنفسه، ويساعده على اجتياز الصعاب، ويمنع الطرف الآخر من التعدّي على حقوقه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه من الممكن تنمية هذه الصفة في الطفل منذ صغره، لذلك تبحث الأمهات عن السبل التي تجعل ابنها شجاعاً، وفي هذا المقال سنذكر وسائل غرس الشجاعة في نفوس الأبناء.
كيف أجعل ابني شجاعاً التعزيز الإيجابي
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتحفيزه سواء بوصفه بصفات الشجاعة، كالجرأة، والقوّة، والإقدام، أو بتعليمه كيف بإمكانه أن يعطي انطباعاً جيداً عن نفسه، وأن يكوّن صورةً إيجابيةً عنه أمام الآخرين.
- مدح الطفل، والثناء عليه، والتحدث عنه بكلام إيجابي أمام الآخرين، وعدم ذمه، ووصفة بصفات الجبان، أو الكسول، أو الضعيف، لأن ذلك يؤثر على نفسيته، ويجعله يقنع نفسه بما يسمعه من والديه، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الإنسان يتكلم مع نفسه بشكلٍ يومي، فإذا كان الطفل يسمع كلاماً سلبياً باستمرار فإنّه عند حديثه مع نفسه سيتحدث بهذا الكلام الذي سيؤثر عليه، وعلى ثقته بنفسه.
- إشعاره بالحنان، وضمّه من حينٍ لآخر.
- التحدث معه عن أمور خياليّة، ومساعدته على تخيّلها بوجود أحد الوالدين، وذلك حتى لا يخاف منها إن تخيّلها وهو وحده.
التعليم وكسر حاجز الجهل بالأشياء
- تعليمه القيام بأشياء يحبها، وتفيده بذات الوقت، والاهتمام بموهبته، والبحث عن نقاط قوّته، الأمر الذي يمكنه من تنمية مهاراته، ويساعده على التفكير بإيجابية، ويزيد من ثقته بقدراته.
- التحدث معه عن الأمور التي يخاف منها، وإعلامه بفائدتها، فمثلاً إن كان يخاف من الحقن، نعلمه أنّها تحتوي على دواء يشفي الإنسان، ولا داعي للخوف منها، وأنه من دونها قد يستمر المرض وقتاً أطول، الأمر الذي يدفعه إلى التفكير بالنفع العائد من ورائها، ونسيان ألمها.
- تعليم الطفل ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب الجرأة، والدقرة على الاختلاط مع الناس، مثل رياضة كرة القدم، والملاكمة، والسباحة، والجودو، وغيرها، وعدم حصر الطفل في إطار معين.
تقديم الدعم والتوجيه للابن
- مساعدته على مواجهة الأمور التي يخاف منها، فمثلاً إن كان يخاف من الظلام، ندخل معه إلى غرفة مظلمة، ونتحدث معه، ونبتسم له، ونعلمه أن ما من شيء مخيف في المكان، وهكذا في كل مرة إلى أن يتمكّن من مواجهة الظلام دون خوف.
- تربية الطفل على الصدق سواءً مع نفسه، أم مع والديه، أم مع الآخرين، ويكون ذلك بعدم تخويفه إن فعل أمراً خاطئاً، وإنما بنصحه، ومسامحته، ومعاملته كصديق، وعدم تأنيبه، حتى لا يكذب خوفاً من العقاب.
- توجيه الطفل لمشاهدة ما يلائم عمره، ومساعدته على انتقاء الأفلام الجيدة، وإبعاده عن مشاهد العنف، والضرب، وحثه على مشاهدة الأفلام التي تعزّز لديه الشجاعة، والإقدام، والجرأة.
- إعلام الطفل أن والديه أفضل قدوة له، الأمر الذي يوقع على عاتقهما أن يكونا قدوةً شجاعة، وصادقة، ولا تهاب المخاوف، مما يجعله يقلدهما ليكون مثلهما.
الامتناع عن استخدام أسلوب التخويف
- تجنب تخويفه، وتهديده بالعقاب، إن لم يقم بأمر يطلبه منه أحد الوالدين، بل يتوجّب إقناعه بضرورة فعل ما يطلبانه منه، مع تحذيره من عواقب إهماله، علماً أنّ هناك الكثير من الأطفال يخطئون ولا يعلمون أن ما يقومون به خطأ وغير مسموح.
- تجنّب منع الطفل من الحركة لمجرد أنّ ذلك مزعج فقط؛ لأنّ ذلك يجعله خاضعاً، ويصبح بالتالي جباناً، وكثير الخوف.