كثرة النَّوم من الطَّبيعيّ أن يشعرَ الإنسان بالرغبةِ في النَّوم لوقتٍ مُتأخرٍ بين الحين والآخر، ولكن هُناك من يُعاني من كثرة الَّنوم بشكلٍ غير طبيعيّ بحيث يؤثر ذلك على عملهِ اليوميّ، وعلى حياتهِ العائليّة، والاجتماعيّة، ويؤثّر عدم حصول الإنسان على عددِ ساعاتٍ كافيةٍ من النَّوم خلال اللَّيل أو حتَّى مُجرَّد الحصول على نومٍ مُتقطِّع على نشاطِ الإنسان، وعلى مِزاجه، مما يجعلُه يشعر بحاجتهِ إلى النَّوم لساعاتٍ أكثر.
كيفيّة التغلُّب على كثرةِ النَّوم - احصل على النَّوم الكافي خلال اللَّيل: وهذا من الأمور البديهيّة، ولكن كثيراً ما يتجاهل بعض الأشخاص هذه النصيحة، فلا يحصلون على العدد الكافي من ساعاتِ النَّوم اللَّازمة، فينامون في وقتٍ مُتأخرِ من اللَّيل ويستيقظون في وقتٍ مُبكّرٍ من النهار ممّا يؤثر على نشاطهم خلال اليوم.
- تجنَّب القيام بالنشاطات الجانبيّة في السرير: بمعنى أن يكون السرير مُخصّصاً للنومِ فقط، وما تبقّى من نشاطاتٍ أخرى كالقراءةِ، ومُشاهدةِ التلفاز، وغيرها يجب أن تتمّ خارج السرير، فهذه الأمور قد تؤثر على نومِ الإنسان، وتُشتِّت انتباهه.
- حدّد وقتاً مُعيّناً للاستيقاظ: يُنصح بالذهابِ إلى النَّوم في وقتٍ مُحدّد، والاستيقاظ من النَّوم في وقتٍ مُحدّد بشكلٍ يوميّ حتَّى في أيامِ العُطل، فالنَّوم بشكلٍ عشوائيّ يؤثر على ساعةِ الإنسان البيولوجيّة مما يؤدي إلى اضطرابِ نومه.
- اذهب إلى النَّوم في وقتٍ أبكر من المُعتاد بشكلٍ تدريجيّ: ويُمكن ذلك من خلالِ الذهاب إلى النَّومِ في وقتٍ أبكر برُبعِ ساعةٍ من الوقتِ المُعتاد لمُدَّة أربع أيام، وثُمَّ الالتزام بالوقتِ الجديد للنوم، وهذه الطريقة أفضل من تغيير وقت النَّوم دُفعةً واحدة.
- حدّد وقتاً مُعيّناً لوجبات الطَّعام: وهذا أيضاً مُفيد لتنظيمِ الساعةِ البيولوجيّةِ للإنسان، وكما أنَّ تنظيم وجبات طعامٍ صحّيّة يُساعد على تنظيم كميّة الطَّاقة الَّتي يحصل عليها الإنسان خلال اليوم.
- مارس التَّمارين الرِّياضيّة: على الأقلّ لمُدَّة نصف ساعة بين اليوم والآخر؛ فمُمارسةِ التَّمارين الرِّياضيّة بانتظام تجعل من السهلِ على الإنسان أن ينام بشكلٍ مُنتظم خلال اللَّيل، فالتَّمارين توفّر الطَّاقة الكافية للإنسان خلال اليوم، وتُساعده على التَّفكيرِ بشكلٍ أوضح، وكما من المُفيد التعرُّض لأشعةِ الشمس لمُدَّة نصف ساعة خلال اليوم لأنَّ ذلك يُساعد على تنظيم دورة النَّوم لدى الإنسان.
- اذهب إلى النَّوم عندما تشعر بالنُّعاس: يجب التَّمييز ما بين الذهاب إلى النَّوم عندما يشعر الإنسان بالتَّعب، وعند الذهاب إلى النَّوم عندما يشعر بالنُّعاس، فإذا كان الإنسان يذهب إلى النَّوم عندما يشعر فقط بالتَّعب فإنَّهُ لن يتمكن من النَّوم كما يجب.
- لا تأخذ قيلولةً في وقتٍ مُتأخر خلال اليوم: فأخذ قيلولة خلال ساعات العصر المُتأخرة يؤثر بشكلٍ كبير على النَّوم خلال اللَّيل، مما يجعل الإنسان يشعر بالرغبةِ في النَّوم لساعاتٍ طويلة خلال اليوم.