كيف أتعامل مع شخص يحبني

إنّ الحب هو شمعة الحياة التي لا تنطفئ، وهي التي تنير دروب الناس؛ فبالحب يلتم شتات العائلات، وتصبح العلاقات والصداقات أشد صلابة، فعندما نحبّ إنساناً ما في الحياة فإننا نحاول قدر الإمكان التمسك به مهما بلغ ذلك من مشقة، ولتجنّب هذه المشقة علينا الالتزام بعدة قواعد ذهبية تسهل علينا التعامل مع الحبيب.

• في البداية يجب فهم شخصية الحبيب وتحديد ما يحب وما يكره من تصرفات وأقوال، والأخذ بعين الاعتبار أنّ كل كلمة أو تصرف قد يبدر منكِ تجاه حبيبكِ يجب أن يكون مدروساً بعناية قدر الإمكان لتجنب حدوث الخلافات التي تنتج عن قلة احترام الحبيب.
• تذكّر التواريخ المهمة في حياة الحبيب، مثلاً تاريخ ميلاده، وعيد الحب، وذكرى الزواج، وذكرى تفوقه في أحد مجالات الحياة كالعمل والفن، وإقامة ذكرى سنوية للاحتفال بهذا التاريخ المهم.
• وضع الخلافات الشخصية جانباً لا سيّما عند وجود طرف ثالث في المجلس؛ لأنّ هذه الخلافات تولد المشاحنات غير المستحبّة والتي قد تقضي على العلاقة بدافع الكرامة أو قلة التقدير.
• عمل ما هو غير متوقع أو مألوف، فهنا يمكنكِ عمل مفاجآتٍ سارة له كإقامة عشاء عائلي لأسرته دون علمه لتوثيق أواصر المحبة والألفة وصلة الرحم، فالرجل يحترم المرأة التي تقدر عائلته احتراماً جمّاً.
• إيجاد التواصل البصري، وينجم عن هذا فهم لغة العيون أو لغة الإشارة والإيماءات الخاصّة للحبيب لمساندته أثناء الحديث أمام الآخرين أو تلبية طلباته دون أن يتحدث.
• توعية الحبيب لها أسلوب معين، فيجب توعية الحبيب للقيام بأمرٍ ما أو تجنّب القيام بأمر غير مستحب بأسلوب سلس يجذبه لسماع النصح منكِ، ولا ضير من استعطافه أثناء طلب ذلك.
• المدح والثناء على ما يقوم به من أجلك حتى وإن كان هذا الأمر بسيطاً جداً؛ فالأمر الذي يبدو بسيطاً قد يحتاج إلى جهد طويل لفعله على أكمل وجه.
• الهدايا: هي خير رمزٍ مادي للتعبير عن مدى المحبة والشكر للحبيب، ولشراء الهديّة القيمة معنوياً يجب أن تكون ذات حاجة ملحة في حياته، أو تكون هدية يمكنه استخدامها باستمرار، والهدية المُثلى هي التي تُهدى دون مناسبة ويكون عنوان هذه الهدية (لأنك حبيبي فقط).
• إنّ الحبيب يحبّ الشريكة المرحة والعفوية ولكنّه يفضل الشريكة التي تتسم بالتدين وتحثه على العبادات والطاعات وتُذكّره بها، فهذا يُطمئن قلبه في أن شريكة حياته التي اختارها هي شريكة أحلامه التي لطالما حلم بها، وعند تطبيق هذه الأمور جميعها يصبح الحبيب طوع الإرادة برغبة منه لا إكراهاً أو إجباراً، وهذه هي أسهل الطرق وأبسطها للتعامل مع الحبيب.