كيف أتعامل مع رضيعي كثير البكاء

كيف أتعامل مع رضيعي كثير البكاء

بكاء الأطفال

من المعروف أنّ الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم وخاصّة الأطفال حديثي الولادة، لا يستطيعون التعبير عما يريدونه ويحتاجونه، لذلك يلجؤون إلى البكاء للفت انتباه الأم أنهم بحاجة إلى شيء ما، فهذا البكاء طبيعي ولا يستدعي القلق من قبل الوالدين، بل يجب عليهم معرفة كيفية التعامل الصحيحة مع طفلهم في حالة البكاء.

أسباب بكاء الطفل

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى بكاء الطفل وهي:

  • شعور الطفل بالجوع.
  • تعرّض الطفل للبرد أو الحرارة الزائدة.
  • حدوث أوجاع وآلام في أحد أجزاء جسم الطفل.
  • حاجته إلى التنظيف وتغيير ملابسه وحفاظه.
  • شعوره بالحاجة لأن يكون بين ذراعين أمه وحاجته لحنانها وعطفها.
  • حاجة الطفل إلى اللعب والمداعبة.

التعامل مع الطفل كثير البكاء

هناك العديد من الخطوات والطرق التي يجب القيام بها لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل الرضيع وهي:

  • عندما يبكي الطفل تقوم الأم بتقديم كمية قليلة من الحليب؛ لأنّه قد يبكي لشعوره بالجوع، حتّى في الحالات التي تكون الأم قد قامت بإرضاعه قبل مدّة قليلة من بكاء الطفل.
  • العمل على تفقّد حفاظ الطفل وملابسه باستمرار؛ لأنّه قد يبكي لسبب اتّساخ أو تبلّل حفاظه، ففي هذه الحالة تقوم الأم بتغيير حفاظه على الفور، لكي يهدأ الطفل، لتجنّب حدوث أي تحسّس لجسمه من الحفاظ المبلل والمتسخ، وقد يبكي الطفل لضيق ملابس، لذلك يجب على الأم أن تلبس طفلها ملابساً واسعة ومريحة وملائمة لعمره.
  • قد يبكي الطفل لشعوره بالبرد أو الدفء الزائد، لذلك يجب عليها أن تلبسه الملابس المناسبة لجو المكان المتواجد فيه الطفل، والعمل على تخفيف ملابسه في حالة شعوره بالدفء، وقيامها بتلبيسه ملابس إضافية في حال شعور الطفل بالبرد.
  • حاجة الطفل الماسّة لحنان وحضن أمه، يؤدّي به إلى البكاء لكي تقوم باحتضانه بين ذراعيها، وشعوره بالأمان والطمأنينة والراحة النفسية؛ لأنّ الطفل في المراحل الأولى من حياته، يحتاج إلى أمه أكثر من أي مراحل أخرى، فهي سوف تلاحظ أنها عندما تحمله بين ذراعيها وتقوم باحتضانه، كيف سيهدأ الطفل ويتوقّف عن البكاء، لأنّه حصل على ما يريد من الحب والحنان.
  • حاجة الطفل إلى الراحة والهدوء والنوم، قد ينزعج الطفل ويبدأ في البكاء، عند تواجد أعداد كبيرة من الأشخاص المحيطين به، والذين يصدرون أصوات مزعجة، تؤدّي إلى خوف وقلق الطفل، فعندما يبدأ الطفل بالبكاء في مثل هذه الأجواء، يجب على الأم أن تأخذه إلى مكان أكثر هدوء وخالٍ من أي إزعاجات خارجية، لكي يحصل على الراحة والهدوء الذي يحتاجه.
  • بكاء الطفل قد ينجم عن شعوره بالمرض والأوجاع، ففي هذه الحالة يكون بكاء الطفل مختلف عن البكاء لأي غرض آخر، فيبكي بحرقة وبصوت مرتفع ويسوده نوع من الأنين والألم، لذلك يجب التعامل مع الطفل في هذه الحالة بحذر شديد وبلطف، ومحاولة الأم بتفحّص جميع أجزاء جسمه، فعندما تضغط الأم أو تلمس أي جزء منه، يرتفع صوت الطفل في البكاء، فعندها تعرف الأم أنّ الطفل يتألّم من شيء، ويجب أن تقوم بأخذه إلى الطبيب ليكشف عن حالته.
  • اسماع الطفل الذي يبكي للقران الكريم، فهو كفيل بأن يشعر الطفل بالراحة والطمأنينة والكف عن البكاء المستمر.

المقالات المتعلقة بكيف أتعامل مع رضيعي كثير البكاء