في المرة الأولى التي تسمع فيها الأُم بُكاء طفلها تشعُر بالفرح والتشويق، لِأنّها علامة قويّة لصحّتهِ وعمل الرئتين بفعالية لديه، ولكن ومع مرور الأسابيع، قد يتحوَّل هذا التشويق إلى قلقٍ وإحباط، فالأطفال يبكونَ كثيراً، وأحياناً يكونُ السبب واضِحاً، كالجوع، والتعب، أو الحفاظ المُتّسخ، فيلجأ الطفل للبُكاء لتقوم الأُم بتلبية احتياجاته، وأحياناً أُخرى قد تكون الدموع بدون أي سبب واضح، لذلِكَ تكون الأم بِحاجة لمعرفة طُرُق تهدئة الطفل.
قد تنطبق بعض الطُرق والنظريّات على طفلٍ ولا تنطبق على آخر، لذلِكَ ومع الوقت تبدأ الأُم بتطبيق وابتكار ما يتناسب مع صغيرها لتهدئته.
الحركة الدائمةيبقى الطفل في رحم أُمّهِ لِمُدّة 9 أشهر، فيكون الوضع كالعيش في بيتٍ مُتنقِّل، فَهُنالِكَ حركة دائمة، حتّى عِندَ نوم الأُم فهيَ تتحرّك، وبِمُجرَّد خروج الطفل للحياة، يُصبح كُل شيء هادئاً وتختفي الحركة المُستمرة بِشَكلٍ لا يعتاده، لِذلِكَ يحتاجُ أحياناً إلى الهز والتحريك ليهدأ وينام.
تستطيع الأُم ابتكار أي حركة إيقاعيّة قد تُساعِد طِفلها على النّوم والهدوء.
عِناق الأبتشعُرُ بعض الأُمّهات بأنَّ الرجُل لهُ تأثيرٌ أكبر على الطفل في تهدئته، فبِمُجرّد حصول الطفل على عناقٍ مِن الأب، والقليل مِن الحركة يبدأ بالتوقُّف عن البُكاء والخلود إلى النّوم، فتُبرّر الأُمّهات أنّ السبب في ذَلِك قد يكون قوّة ذراعين الرجُل، أو لأنّهُ أكبرُ حجماً ولديهِ حُضنٌ دافىءٌ أكثر.
مُحاكاة الرحمالرحم ليسَ بالمكان الواسِع، فالطفل مُعتادٌ على البقاء في مكانٍ ضيِّق ودافيء، مكانٍ مُريح، ومُحاكاة الرحم في عالمنا هذا، يجعل الطفل يشعُر بالهدوء والأمان.
المقالات المتعلقة بكيف أتعامل مع الطفل حديث الولادة