يصيب مغص الأطفال الرضع و الأطفال في عمر الثلاثة أشهر ، حيث يعبر عنه الأطفال بالصراخ و البكاء الشديدين لفترات طويلة دون معرفة السبب ، و يصيب الأطفال ذو الرضاعة الإصطناعية أي الرضاعة من الزجاجة أكثر من الأطفال ذو الرضاعة الطبيعية ، حيث يتم معرفة إصابة الطفل بالمغص بعد إستبعاد كافة الأسباب الأخرى التي تسبب البكاء خاصة مع إستمرار البكاء في اليوم أو الأسبوع أو حتى الشهر .
لم يتم معرفة الأسباب القاطعة المسببة لمغص الأطفال ، لكن يحتمل أن يكون من إحدى المسببات التالية :
يعتقد الكثيرون أن السبب الرئيسي المسبب للمغص هو وجود ريح (غازات) محبوسة في أمعاء الطفل و لم يتمكن من التخلص منها و إخراجها ، مما يسبب الصراخ و إنتفاخ في البطن و تقلصات في الأمعاء . عدم ‘داء الأمعاء لوظيفتها بشكل جيد بسبب عدم إكتمال نمو الأمعاء مما يسبب ضعف في حركة الأمعاء و عدم القدرة على التخلص من الغازات مما يسبب تقلصات الأمعاء التي تسبب الصراخ . كمية الهواء الكبيرة التي يبتلعها الطفل أثناء الرضاعة لسببين إما ضعف تدفق الحليب أو بسبب الوضعية الخاطئة أثناء الرضاعة مما يؤدي إلى زيادة كمية الهواء عند الطفل. ما يتم تناوله من قبل الأم مثل البهارات و الشاي و القهوة و الملينات التي تدر مع الحليب فتسبب المغص عند الطفل . الأطفال الذين يتناولون الحليب عن طريق الرضاعة أكثر عرضة للمغص من الأطفال الذين يرضعونه طبيعياً . إستخدام الأم الحليب العادي الكامل الدسم الغير مخصص للأطفال قبل أن يكمل الطفل العام الأول . إطعام الطفل المأكولات التي تكون صلبة بالنسبة له قبل أن يكمل شهره الرابع إذ أنه يجب في هذه الفترة إرضاع الطفل حليب فقط .و يجب العلم أن مغص الأطفال ليس حالة مرضية بل حالة طبيعية تصيب جميع الأطفال الرضع لأسباب ذكرناها سابقاً فيجب على الوادين عدم القلق أو الخوف بل يجب عليهم علاجها بإستخدام إحدى الطرق :
عدم ترك الطفل يبكي لوقت طويل لأنه يؤدي إلى إدخال كمية كبيرة من الهواء تزيد المغص . تجشؤ الطفل بعد الإرضاع ضروري جداً لإخراج الهواء الذي إبتلعه الطفل أثناء الرضاعة . تدليك بطن الطفل بإستخدام الأصابع . الإستحمام بماء دافئ .
